«الجزيرة» - المحليات:
أشاد عدد من العلماء والأكاديميين والدعاة الإفريقيين من ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1439 هـ بالرعاية والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لحجاج بيت الله الحرام وللحرمين الشريفين وقاصديهما وتوفير كامل الخدمات لهم ليتمكنوا من أداء مناسك الحج في راحة وأمن.
وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية «واس» الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من خلال موقعها الأصيل والقيادي في العالم الإسلامي.
وعبر عميد كلية الشريعة بجامعة نغال بالصومال الدكتور أحمد جامع إسماعيل عن سروره بهذه الاستضافة الكريمة من الملك سلمان بن عبد العزيز للعلماء والنخب من إفريقيا وعده يدل على اهتمامه - رعاه الله - باللحمة الإسلامية والتقاء العلماء في موسم الحج لما لها من نتائج عظيمة في وحدة المسلمين، مثنياً على الجهود الكبيرة التي تقوم بها قيادة المملكة وشعبها في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
من جانبه ثمن رئيس المجلس الأعلى للعلماء بزمبابوي نائب رئيس اتحاد العلماء في إفريقيا موسى إبراهيم منك دعم المملكة لقضايا الإسلام والمسلمين في إفريقيا.
وقال: إن المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً رائدة لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، و هذه الاستضافة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - دليل على اهتمامه أيده الله بالعلم والعلماء ووحدة المسلمين فجزاه الله خيراً وأجزل له المثوبة وجعل ما يقدمه لأمته الإسلامية في موازين حسناته، مشيداً بالاستعدادات الكبيرة التي أُعدت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام من ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء الحج وما لقوه من استقبال وترحيب ومودة من الجميع.
وأبدى مدير مركز التوحيد والسنة بجنوب إفريقيا فاروق أمود إعجابه بالمشروعات العملاقة المنفذة في المسجد الحرام وفي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إضافة إلى المستوى الراقي من الخدمات على جميع المستويات في الإسكان والتنقل وغيرها من الخدمات التي تعكس صورة مشرفة لما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية من خدمة وعناية بالحجاج والمعتمرين والزوار منذ دخولهم لأراضي المملكة وحتى مغادرتهم بعد أداء مناسكهم، مؤكداً أن المملكة تُعد من أهم الدول التي تهتم بالشأن الإسلامي في القارة الإفريقية نظراً لأهمية موقعها القيادي على مستوى الأمة الإسلامية، منوهاً بجهود المملكة في مكافحة التطرف والغلو والذي شكل آفة للمجتمعات الإسلامية في إفريقيا والعالم أجمع ودورها الريادي في نشر الاعتدال والتسامح، سائلا الله تعالى أن يوفق حكومة هذه البلاد الطاهرة لكل خير.
وعبر الداعية الدكتور سالمين عمر من ملاوي عن سروره بهذه الاستضافة من خادم الحرمين التي ستتيح الالتقاء بالعديد من علماء ومشايخ هذا البلد المبارك وأئمة المسجد الحرام لمناقشة سبل تعزيز كل ما يخدم الدعوة الإسلامية في العالم وفي إفريقيا على وجه الخصوص.
وقال: إن هذه الاستضافة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - ستساعد على زيادة المحبة والإخاء والتقارب بيننا وبين إخواننا في المملكة من مشايخ ودعاة وطلبة علم من خلال عقد ورش العمل والاجتماعات لتحقيق الاستفادة المرجوة.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قد وجه بتخصيص 300 ضيف سنوياً ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من خمسين بلداً إفريقيا بترشيح من لجنة الدعوة في أفريقيا.