«الجزيرة» - أحمد القرني:
ذكرت «الصحة» أن المركز العالمي لطب الحشود بـ«الصحة» سيقوم بإجراء دراسة نوعية لقياس أثر التوعية الصحية بين الحجاج للحد من المخاطر الصحية، ويشارك في هذه الدراسة اللجنة المركزية للصحة العامة بالحج لعام 1439هـ وفريق ميداني يتحدثون اللغات الأكثر شيوعًا بين الحجاج مثل الأوردو، الهندية، الإنجليزية، الإندونيسية والفرنسية، إضافة إلى العربية.
وتهدف الدراسة إلى معرفة مدى فاعلية الرسائل التوعوية الصحية المقدمة للحجاج وملاءمتها لثقافتهم، ومدى تأثيرها على سلوكياتهم، وتسهم نتائج الدراسة في وضع إطار مرجعي لتخطيط البرامج الصحية التوعوية بآليات تضمن التأثير الفعّال بين الحجاج، وتستمر الدراسة لمدة عامين متتاليين لتوثيق النتائج والمستخرجات كمرجع عالمي للبرامج الصحية، والتي تستهدف الحشود البشرية من أكثر من جنسية وثقافات متعددة.
وقالت «الصحة» أيضًا إن فريق لجنة طب الحشود قام بزيارة مستشفيات المشاعر وتقييم جاهزية الخدمات الصحية والموارد ومدى توفرها خلال موسم الحج،
وقد تم -بحمد الله- الانتهاء من تقييم مستشفيات عرفة بنجاح، وهذا التقييم هو الثالث خلال مواسم الحج الثلاث السابقة من حج 1437هـ، ويقوم التقييم بتسليط الضوء على توفر وجاهزية المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة لتقديم الخدمات الصحية للحجاج، وذلك باستخدام آليه معتمدة دوليًا وهي إحدى أدوات منظمة الصحة العالمية لتقييم الخدمات الصحية دوليًا، مما يتيح متابعة التقدم والاستثمارات في القطاع الصحي بالحج، وكذلك القيام بمتابعة تطبيق الخطوات الاحترازية للحد من المخاطر الصحية لموسم الحج بناءً على مخرجات التقييم الإستراتيجي للمخاطر الصحية للحج.