د.عبدالعزيز الجار الله
الرسالة التي وجهها أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل إلى الإعلاميين السعوديين بخصوص من يتهجم على المملكة: بأن أجمل طريقة لمواجهة هذه الانتقادات هي تركهم وعدم إعطائهم مكانة أكبر مما يستحقونها، ونسيانهم ولا تعطونهم مكانة يؤثرون فيكم.
هذا من الأساليب الناجحة في الرد على الخصوم التجاهل وربما تحقيرهم بالصمت، لكن هناك أساليب أخرى لمواجهة الأزمات ودحر الخصوم وهي:
- التعامل بالمثل.. الحرب الإعلامية المباشرة الرسمية.
- الاكتفاء بكشف الحقائق ودحض الادعاءات عبر وزارة الإعلام والمتحدثين الرسميين ووكالة الأنباء.
- تشجيع الرأي العام الإعلامي شبة الرسمي المؤسسات الصحفية والإعلامية وما تمتلك من مواقع ونشر الإكتروني وقنوات تلفزيونية لكشف الحقائق.
- فتح الأبواب أمام التواصل الاجتماعي والحث على المواجهة ومطاردة الإعلام المعادي والإعلام المندس وفضحه وتعريته.
- تشكيل فريق عمل دولي منتشر في المنطقة والمحيط الدولي للدفاع عن موقف بلادنا.
هناك أكثر من أسلوب للحرب الإعلامية التي تواجهها بلادنا من:
- الدول المعادية مباشرة إيران، واليمن الحوثي وأعوانه، ومن قطر.
الدول التي تخرج منها أصوات مملؤة بالحقد والضغينة أصوات من سورية، ولبنان، وفلسطين، ودول المغرب العربي.
وهذا يتطلب الرد لأنها الحرب عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وهي حرب شرسة وبغيضة يشنها علينا الخصوم دون هوادة أو رحمة، يستخدمون فيها جميع أسلحة الإعلام، يلفقون ويكذبون ويزورون، وبخاصة من إيران والحوثي اليمني وقطر عبر عملائهم بالخارج والداخل، تمرر عبر نشطاء الداخل المعادين.
لابد من إصبع على الزناد على جبهات القتال، وإصبع على زناد الإعلام، مع نشر الطمأنينة داخل المجتمع مع ما وجه به الفيصل من ضرورة تركهم وإهمالهم حتى لا يؤثرون بالمجتمع.