«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أدت جموع غفيرة من المصلين صلاة الميت على الزميل الإعلامي فهد الفهيد عقب صلاة عصر أمس الجمعة في جامع الجوهرة البابطين في حي الياسمين بالعاصمة الرياض، والذي وافته المنية قبل أيام في العاصمة البريطانية لندن إثر حادث مروري تعرض له، وشيع الفهيد عدد من المسؤولين والإعلاميين وأقارب الفقيد ومحبيه الذين أجمعوا على سيرته الطيبة. وقال رئيس قسم الصحافة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور ناصر البراق «فهد الفهيد نعم الأخ والصديق، وكان من الصحفيين القلائل الذين حباهم الله بمهارات التواصل الطبيعية ومتفائل وصاحب ابتسامة وصديق الجميع وذو وجه بشوش، وملامح البشر لا تفارق محياه، وكانت علاقته جميلة مع كل شرائح المجتمع وطبقاته».
وأشار إلى أن الراحل كان مبادرا في فعل الخير، ومساعدة الآخرين، ويسعى إلى إيصال أصوات الجمعيات الخيرية للمسؤولين، مبينا أن الراحل وضع له بصمة في المجال الإعلامي، من خلال حضوره في القنوات الفضائية والبرامج الإعلامية.