إسلام أباد - وكالات:
أدى عمران خان اليمين الدستورية السبت لتولي رئاسة الحكومة رسمياً بعد فوز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت في 25 يوليو. وتصدر حزب حركة الإنصاف الذي يقوده خان، نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 25 يوليو في ثاني انتقال ديموقراطي للسلطة في باكستان، لكنه لم يحقق أغلبية صريحة.
وحصل الحزب على 116 مقعداً أي أقل من الأغلبية المطلقة (137 مقعداً) الضرورية لتشكيل حكومة بمفرده. وقد تفوق على منافسه الرئيسي حزب الرابطة الاسلامية- جناح نواز الذي حكم البلاد منذ 2013 بصعوبة بسبب المشاكل القضائية التي يواجهها زعيمه السابق نواز شريف المسجون حالياً. ووعد هذا الإصلاحي بإنشاء «دولة الرفاه الإسلامية». تمّ تأسيس حزبه «حركة الانصاف الباكستانية» عام 1996، لكن حصّة هذا الحزب في البرلمان اقتصرت منذ زمن طويل على بضعة مقاعد. وأفسحت الانتخابات التشريعية عام 2013 المجال أمام الحزب لجذب إقليم خيبر باختونخوا في شمال غرب البلاد وبطرح نفسه على أنه الحزب المعارض الأول على المستوى الوطني مقابل حزب الرابطة الاسلامية- نواز. وبعد انقضاء مدة ولاية البرلمان، اعترف خان بأن «حركة الانصاف الباكستانية» أخطأت بسبب قلة خبرتها في إدارة هذا الاقليم الفقير الذي تقوّضه مشاكله الأمنية. وأكد في فبراير أن هذه الصفحة طويت، فقال «للمرة الأولى، سنذهب إلى الانتخابات مستعدين»، مضيفا «نتعلم من أخطائنا».