نيويورك - «الجزيرة»:
بدأ فريق محققين تابع للأمم المتحدة عمله في العراق لجمع الأدلة حول المجازر التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بحق الأقلية الأيزيدية وغيرها من الفظائع، وفق رسالة نشرت يوم الخميس. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي في 17 أغسطس إن فريق المحققين برئاسة المحامي البريطاني لحقوق الإنسان كريم أسعد أحمد خان باشر العمل في الـ20 من الشهر الجاري. وتبنى المجلس العام الماضي قرارًا بالإجماع لفتح هذا التحقيق من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم من تنظيم «داعش» الإرهابي، وهي قضية تبنتها المحامية الدولية لحقوق الإنسان أمل كلوني. وتمثل المحامية اللبنانية البريطانية النساء الأيزيديات اللواتي أخذن كرهائن واستخدمن كعبدات جنس من قبل عناصر التنظيم بعد استيلائه على منطقة سنجار في العراق في أغسطس 2014. واعتبرت الأمم المتحدة أن المجازر بحق الأيزيديين ترقى لأن تكون إبادة جماعية.