الأعداء المتربصون بهذا الجزء المهم من العالم، وفي المقدمة منه روح الأمة وأرض مقدساتها ومهبط الوحي فيها على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم (المملكة العربية السعوديه)، لا يزالون بل وسيظلون في حال العداء والتنادي في السر والعلن لفعل المزيد في كل ما من شأنه إلحاق المزيد من الأذى بجميع دوله، لاسيما وقد استطاعوا الحصول على موطئ قدم بل ومأوى لمختلف عناصرهم من الخونة في قطر وعلى مسمع ومرأى من العالم العربي كله، فيما لا يزال العرب دون إدراك ما يعنيه ذلك كله من مخاطر عليهم دون استثناء.
إن حراك الأعداء وتواطؤ الخونة في قطر سوف يفضي إلى المزيد من المخاطر، ليس على هذا الجزء من الأمة بل وعلى الأمة كلها، وما استجلاب المزيد من الأعداء لقطر المختطفة إلا الدليل الكافي على ذلك، فإلى متى ستظل الأمة دون اتخاذ القرار اللازم والمناسب لدرء تلك المخاطر واستعادة قطر من مختطفيها توطئة لتطهيرها من الخيانة والخونة؛ إنه قرار تتطلع الشعوب العربيه لسرعة اتخاذه، نعم لاتخاذه قبل فوات الأوان.