رقية سليمان الهويريني
مر شهر أغسطس وحمل مناسبة إسلامية عظيمة هي «موسم الحج» الذي نجح نجاحًا مبهرًا بفضل الله ثم الجهود الحكومية المبذولة، ونحمد الله أن وفق خادم الحرمين وسمو نائبه على تحقيق تطلعاتهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
ولعلنا نستعرض تعليقات القراء على ما ورد في مقالات المنشود خلال هذا الشهر.
** في مقال: وزارة الإسكان وأراضي المنح! يعلق القارئ إبراهيم الفيروز بأن المدن التي تتركز فيها الدوائر الحكومية والهيئات ومراكز الشركات والأنشطة المختلفة أصبحت مزدحمة ويلاحظ انبعاث عوادم السيارات والتلوث بسبب وجود المصانع ومخلفاتها، ويشاركني إبراهيم بضرورة إنشاء ضواحٍ سكنية تتوفر فيها خدمات ضرورية للسكان لا تبعد كثيرًا عن المدينة الأم ويتم تخطيطها وفق مواصفات عصرية كما نراه في الجبيل وينبع. ويشير القارئ S.M.ALshrane أن أراضي المنح تحتاج إيصال الكهرباء حيث وصلت لأعالي جبال عسير وجازان والباحة بينما أراضي منح طريق رماح وعريض المنبسطة لم يصلها ولا يعلم سببًا لعدم إيصالها لو بالأعمدة كما في القرى!
وأثنت الدكتورة فوزية أبو خالد على المقترح ووصفته بالحيوي جدًا كمحاولة للمشاركة بحلول عملية لمعضلة إسكان الطبقة المتوسطة وما دونها من الشرائح الكادحة والمعتمدة على العلاقات الرعوية، مما يعبر عن مبادرة جادة يجب أن تأخذها وزارة الإسكان بعين الاعتبار عند وجهات التخطيط العمراني.
** في مقال: العمالة الهامشية وزرع الكسل! ترى القارئة خديجة أن تعبئة الأكياس هي عمل المتسوق ولن يضره أبدًا أن يضع مشترياته في الأكياس ولا نحتاج استقدام عامل لأجلها، وإن كان لا بد؛ فيمكن توظيف سعودي حتى لو بالساعات كالطلبة والطالبات.
وتؤيد الزميلة الدكتورة أمل الطعيمي ما ورد في المقال وتقول: الغريب أن مراكز التسوق الغذائي الكبيرة تضع 10 أجهزة للكاشير ولا يشتغل منها إلا 3 ولو وفروا تلك العمالة واستبدلوها بمحاسبين لكان أيسر من الانتظار.
وتبقى التعليقات والمشاركة بالأفكار هي لذة الكتابة وطاقة الفكر التي لا تنضب.
اللقاء القادم مع القراء ومقالهم الشهري نهاية الشهر القادم إن شاء الله.