برلين - (د ب أ):
في السنوات الأخيرة، لم يكن يمكن أن يأخذ الأشخاص، خصوصا رجال الأعمال، بعض الراحة من هواتفهم الذكية سوى على متن الطائرات؛ ساعات قليلة منقطعين عن العالم، لا يمكن الوصول إليهم.
ولكن جاري على نحو متزايد خسارة ساعات السكون هذه نظرا لأن تقنية الأقمار الصناعية تمكن شركات الطيران من جعل الإنترنت متوفرا على متن الطائرات فيما يراه الخبراء على أنه منجم ذهب محتمل لهم.
ويقول الصحفي أندرياس شبيت: «يمكن أن يسفر توفر الانترنت العريض النطاق على متن الطائرات داخل أوروبا عن نجاح مالي كبير للصناعة بأكملها»، وتتوقع كلية لندن للاقتصاد أنه بحلول 2035 يمكن أن يوفر الإنترنت العريض على متن الطائرات ما يقدر بـ130 مليار دولار عالميا، سوف تحصل منها شركات الطيران على 30 مليار دولار.
وفي حين أنه ليس مستحيلا توفير الإنترنت على متن الطائرات حيث ان ذلك وأنه شائع في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما هناك مناطق أخرى متأخرة, وهذا يرجع على الأغلب للتكنولوجيا المطلوبة وهي مكلفة وغالبا لا توفر الإنترنت السريع بما يكفي، حيث أن تكاليف الإنشاء والعملياتية لوصلة إنترنت على متن الطائرة مرتفعة للغاية»، بينما أكثر الزبائن المحتملين من متوسطي الدخل وليسوا رجال أعمال فهم أقل احتمالا للدفع نظير هذه الخدمة.