مكة المكرمة - واس:
رفع عدد من مسؤولي مكاتب شؤون حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة شكرهم وتقديرهم لحكومة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على التسهيلات وجودة الخدمات التي قُدمت لحجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين بعد أن منَّ الله عليهم بأداء مناسك الحج لهذا العام 1439هـ.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته إدارة العلاقات والإعلام بمؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا مساء أمس الأول بمناسبة نجاح موسم الحج في مقرها بمكة المكرمة, بحضور القنصل العام الفرنسي الدكتور مصطفى مهراج ونائب القنصل العام البريطاني رئيس إدارة التجارة الدولية كبير رحمان والملحق الثقافي في القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية جفري ويلي ورئيس مكتب شؤون حجاج روسيا الدكتور محمد حمزة يوف والمدير العام للشؤون الدينية التركية الدكتور أكرم كلش ورئيس مكتب شؤون حجاج البوسنة الشيخ نظيم خليلوفيتش ورئيس مكتب شؤون حجاج طاجاكستان الشيخ عبدالغفار، بجانب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق عنقاوي ونائبه المطوف أسامة زواوي وعضو مجلس الإدارة المشرف على العلاقات العامة والإعلام المطوف الدكتور سمير توكل وأعضاء مجلس الإدارة.
وأكدوا أن جميع الحجاج والقائمين على شؤونهم لمسوا التقدم الهائل والواضح في مستوى الأداء والخدمات والإمكانات الآلية والبشرية والتقنية المقدم مع جميع الأجهزة الحكومية والمدنية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج الذي كان له بالغ الأثر بعد توفيق الله - عز وجل - في تحقيق التميز والنجاح الكامل لأعمال الموسم رغم الأعداد المتزايدة من الحجاج، وارتفاع درجات الحرارة. لافتين النظر إلى أن هذا التميز والتقدم ليس بغريب على هذه الدولة حكومة وشعبًا الذين سخروا أنفسهم وأموالهم في خدمة وراحة قوافل الحجيج التي تفد من أصقاع المعمورة.
وأثنوا على الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الحج والعمرة ومؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا في خدمة وراحة الحجاج، وما نُفذ هذا العام من خطط ميدانية لأعمال التصعيد والنفرة والتفويج إلى منشأة الجمرات وإلى المسجد الحرام، علاوة على تقنيات مراقبة وسائل النقل، وغيرها من الآليات التقنية لأعمال الموسم, سائلين الله - عز وجل - أن يجزل الأجر والمثوبة لقائد مسيرة هذه الأرض الطاهرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين وقاصدي بيت الله العتيق، وأن يجعله ذخرًا للإسلام المسلمين، ويديم على أرض الحرمين أمنها وازدهارها واستقرارها، ويثقل موازين جميع القائمين على راحة الحجاج.
ورحب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف طارق بن محمد عنقاوي بالجميع مؤكدًا أن الجميع في هذه البلاد الخيّرة يعملون بتوجيه من القيادة الرشيدة - أيدها الله - التي جندت نفسها ومالها، وبذلت الغالي والنفيس في سبيل تحقيق سبل الراحة والاستقرار لضيوف الرحمن، ويستمدون العون والتوفيق من المولى - عز وجل - الذي شرف هذه البلاد حكومة وشعبًا لخدمة وراحة ضيوفه الكرام. لافتًا إلى أن المؤسسة بمتابعة مستمرة من معالي وزير الحج والعمرة ومعالي نائبه سخرت إمكاناتها الآلية والبشرية والتقنية للوصول إلى الأهداف المنشودة في تحقيق نجاح مميز لأعمال الموسم. مفيدًا بأن المؤسسة بسواعدها وطاقاتها تسعى على الدوام إلى الرقي والتقدم في مستوى الأداء، وجودة الخدمة التي تواكب رؤية المملكة 2030. مقدمًا التهيئة للجميع على إتمام المناسك، وسائلاً الله سبحانه أن يتقبل من الحجاج حجهم، ويجعل حجهم مبرورًا، وسعيهم مشكورًا، وذنبهم مغفورًا.. وعودة حميدة إلى أوطانهم.
وتخلل الحفل كلمات احتفائية وعروض مرئية عن نجاح الموسم والخدمات التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام, بجانب عروض عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة لـ 240 ألف حاج، قدموا من 74 دولة، يمثلون 5 قارات، علاوة على تكريم رؤساء البعثات والقناصل ومسؤولي الحجاج من قِبل المؤسسة.