سعد الدوسري
لا بدَّ أن نشيد بالمؤسسة التي تلتزم بجودة الخدمات الإلكترونية، ولا تضعها في موقعها لمجرد الاستهلاك الإعلامي. مشكلتنا في أولئك المسؤولين الذين لم يطوروا أنفسهم في المجال التقني، فتجدهم يفغرون أفواههم، حين يكون الحديث عن الشأن الرقمي.
بالأمس، كان الحصول على صهريج مياه، يتطلب جهداً ووقتاً، واليوم يأتيك خلال أقل من نصف ساعة، بعد أن تسجل طلبك عبر هاتفك المحمول. ويجب أن نشير إلى أن الشركة الوطنية للمياه، لم تعد الشركة القديمة، وأنها تحاول أن تضع أقدامها في المكان الإلكتروني الملائم، ولعل التزامها بإصدار الفاتورة الرقمية في نهاية الشهر الميلادي، وهو ما لم تتمكن الشركة السعودية للكهرباء من الالتزام به، دليل على جديتها في محاولاتها. وفي نهاية الأمر، نحن نتعاطى مع خدمات كافة الشركات التي منحتها الدولة كل التسهيلات، ويمنحها المواطن أغلى الرسوم، ومن غير المنطقي أن تقدم أفشل الخدمات.