«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
كشف د. عبدالله آل مزهر، استشاري جراحة الفم والأسنان بأنه لم يعد هناك مناطق في المملكة يكثر فيها مرض الأسنان عن الأخرى.. بل أصبح مرض الأسنان واحدا بسبب أن شرب المياه من البحار أصبح واحدا، والأكل واحداً، حيث أصبح الناس يشربون من المياه المحلاة وطبيعة الأكل لا تختلف في عموم مناطق المملكة.
وقال د. آل مزهر بأن النساء أكثر من الرجال عناية بأسنانهن وهن أقل نسبة من مشاكل الأسنان عن الرجال.. وطالب د. آل مزهر وزارة التعليم بالتركيز على التوعية في المدارس بالعناية بنظافة الأسنان وعدم المبالغة في الحلويات باعتبار أن المدرسة مكان يعتمد عليه في مجال التوعية.. مطالباً بأن يكون هناك فرق طبية تزور المدارس وتعمل محاضرات وكشف طبي على الطلاب والطالبات.
من جهة أخرى، تمكن د. عبدالله آل مزهر من إعادة البسمة لمواطن ظل يعاني 15 عاماً من فتحة كبيرة في الفك بعد إزالة أحد أسنانه وقد توسعت هذه الفتحة حتى أصبحت مصدر إزعاج له من الروائح الكريهة، وقد زار عدة دول مثل ألمانيا وبريطانيا وأمريكا ولم يتمكنوا من علاجه، وقد تمكن د. آل مزهر من إجراء عملية بسيطة قضى على هذه الروائح وعالج هذه الفتحة خلال أسابيع.