«الجزيرة» - المحرر التشكيلي:
الفنانة أثير بنت شعلان من جامعة نورة ممارسة للنحت، مصممة، مصورة فوتوغرافية، فنانة مكياج سينمائي مهتمة جدًا بالحضارات وتاريخ الفن وعلم الآثار التي كانت سبباً كبيراً في دخولها لمجال النحت شاركت في ملتقى ألوان السعودية للمصورين في نادي الفن (مسابقة المكياج السينمائي) تلقت شهادة مشاركة وتنظيم في ألوان السعودية للمصورين للمحترفين.
تقول إنها كانت تحب اللعب بالطين منذ الصغر أكثر من الرسم، تشكيل المجسمات أو العناصر بالطين أو الخامات الأخرى أسهل بكثير من رسمها بالنسبة إليّ وذلك ما حببني بالنحت وجعلني أرى نفسي فيه، تمنيت أن أدرس النحت ولو لمرة واحدة، تخصصت في كلية التصاميم والفنون بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوجد بها عدة تخصصات في مجال الفنون، تم قبولي في قسم الفنون البصرية، تفأجات أنه تم فتح قسم بكالوريوس النحت ولأول مرة بالسعودية للبنات، ذلك أسعدني جدًا لأني أول من يدرسه وتم قبولي فيه.
لديها تجارب، تعبر فيها عن مشاعرها وعن قضايا المجتمع وتقول يجب على أي فنان قبل أي عمل أن يبحث عن مصادر الإلهام ويتغذى بصريًا بشكل جيد حتى يتيح له الإبداع والمعرفة وإخراج العمل بشكل ممتاز.
تعلق على ما يقال إن المرأة لا تستطيع أن تروض الحجر بأن المرأة العربية خاصة اشتهرت بقوتها وصلابتها على مر العصور، ومع تلك القوة رقة وحنان ولطف. لا أرى وجود تنافٍ بين الرقة والقوة، مقولة (ضعف أو عدم مقدرة المرأة) سببه اجتماعي لا غير.
وتضيف عن مشاركاتها بأنها شاركت في ملتقى ألوان السعودية، كمصورة مُشاركة، ومنظمة.. وتحمل طموحاً مرتفعاً جدًا، وثقة بأن النحت في الفن التشكيلي سيغدو أفضل بوجود النحاتين نساءً ورجالاً وسيتم التركيز علينا خلال رؤية 2030.
ولن يكون هناك بإذن الله معوقات بقدر ما يحتاج الفنان للصبر والممارسة بشكل مستمر، وإتاحة وقت كافٍ لإنجاز عمله.
وعن تفاؤلها بوزارة الثقافة قالت أثير شعلان إنها سعيدة بتعيين الأمير بدر بن عبدالله آل سعود وزيرًا للثقافة لأن المجتمع يحتاج إلى قيادة شبابية لظهور وانتشار الفن بشكل أوسع، سعيدة جدًا على تطوير قطاع الثقافة والفنون للنهوض به إلى مستوى عالٍ، لإبراز الجوانب الثقافية والحضارية التي تزهو بها المملكة.