كتب - فهد السميح:
أفاد المحامي والمستشار القانوني يعقوب المطير المختص في القانون الرياضي الدولي أن الاحتجاج الذي تم تقديمه من قبل نادي الباطن كان نظاميا وصحيحا، إذ نستغرب عدم قبول الاحتجاج دون ذكر حيثيات القرار من قبل لجنة الانضباط والاخلاق، ولاسيما أن احتجاج نادي الباطن على عدم أحقية ونظامية مشاركة لاعب الفيصلي حمدان الشمراني مع فريقه باعتباره كان موقوفا ثلاث مباريات (موقوفا مباراة بداعي الطرد، وموقوفا مباراتين بداعي قرار انضباطي)، وذلك حسب قرار لجنة الانضباط والأخلاق في تاريخ 17-7-1439، وحسب نص المادة (38) الفقرة (2) من لائحة الانضباط والأخلاق، فإن الإيقافات الناجمة عن طرد اللاعب تستمر مع اللاعب حتى خارج المسابقة ويتم إيقافه في أول مشاركة له في المسابقات الأخرى، وحيث إن اللاعب كان موقوفا ثلاث مباريات، حيث حصل على الكرت الأحمر مع فريقه السابق الأهلي في مباراة نصف نهائي كأس الملك مع فريق الفيصلي، وبعد قرار الإيقاف، فإن فريقه السابق (الأهلي) -الفريق الاول- قد لعب مباراتين مع (الهلال، أحد) في مسابقة الدوري وانتهت مسابقة الدوري من الموسم الرياضي الماضي، واللاعب لم يتمكن من اللعب في المباراتين، وبالتالي تبقى للاعب من عقوبة الإيقاف (مباراة واحدة) تطبق في أول مباراة في المسابقة الجديدة، إذ تعتبر مشاركته مع فريقه الجديد (الفيصلي) في مباراة الباطن غير قانونية لسريان عقوبة الإيقاف، لذلك أصبح في حكم (عدم الأهلية) المادة (59) الفقرتان (3/1) و (2)، وبالتالي تكون عقوبة إشراك لاعب (غير مؤهل) هي خسارة فريقه للمباراة( 3-0)، حسب نص المادة (30) من لائحة الانضباط والأخلاق، وذلك مع عدم الإخلال باختصاصات لجنة الانضباط والأخلاق، لذلك على نادي الباطن طلب حيثيات القرار وتقديم الاستئناف على قرار لجنة الانضباط والأخلاق.