«الجزيرة» - أحمد القرني:
من المزمع أن تتسابق أكثر من 135 شركة طبية وصيدلانية قدمت من 25 دولة لأخذ حصتها من تطوير قطاع الرعاية الصحية السعودية، الذي يعد أكبر وأسرع أسواق المنطقة نمواً، حيث من المتوقع أن تصل قيمة القطاع بحلول 2020 إلى نحو 40 مليار دولار ما يعادل 150 مليار ريال، وذلك من خلال مشاركتها في ملتقى الصحة العالمي الذي سيفتتح فعالياته غداً الاثنين في الرياض. ويركز ملتقى الصحة العالمي، الذي يأتي برعاية معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، على واقع الاستثمار الصحي في المملكة، بمشاركة أهم صنّاع القرار المحليين والعالميين في تطوير قطاع الرعاية الصحية، كما سيشارك المستثمرون، والموزعون، ومصنعو الأجهزة الطبية، والأطباء، ومديرو المستشفيات، والمساهمون في تقديم الرعاية الصحية. وسيناقش ملتقى الصحة العالمي في المؤتمر المصاحب له 7 محاور رئيسة مختلفة منها «تأثير السياسة على الرعاية الصحية»، و«الاستثمار في الرعاية الصحية القائمة على القيمة»، «الابتكار في مجال الرعاية الصحية» و«احتضان المستقبل» و«الاستثمار والتمويل وتعويض النفقات في الرعاية الصحية»، ومن ورش العمل النقاشية ما يرتبط بـ«الكتابة العلمية والنشر» التي تهدف إلى تعزيز مهارات الكتابة العلمية عند المتخصصين في الرعاية الصحية، وتعريف المشاركين بالمفاهيم والقضايا المتعلقة بالكتابة العلمية كمعايير التأليف، وأخلاقيات النشر، وإرشادات التقديم.
ومن الدول الرئيسة التي ستشارك بفعالية كبيرة، كـ«جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية التركية، والولايات المتحدة الأمريكية، ودولة هولندا»، كونه يعد فرصة سانحة لهم للاستثمار في اقتصاد دائم التحولات ويتماشى مع رؤية 2030 الهادفة إلى تطوير ورفع قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية».