«الجزيرة» - أحمد القرني:
أعلنت مدينة نيوم أمس أن فريق عمليات المسح البيئي والأثري والجيولوجي بدأ عمله؛ وذلك التزامًا بالتخطيط الهادف والمستدام لمواقع الإنشاءات المستقبلية.
إلى ذلك أكد المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم أن المملكة تعيش في مرحلة الطفرة التاريخية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.
جاء ذلك خلال لقائه بالطلبة المستجدين في جامعة الفيصل بالرياض, بحضور الدكتور محمد آل هيازع مدير الجامعة وعمداء الكليات.
وقال المهندس نظمي خلال حديثه مع طلاب وطالبات الجامعة إنكم وبقية شباب الوطن هم من سيقود المستقبل في المملكة, وإن المشوار اليوم لن ينتهي بالتخرج بل سيبدأ بعد التخرج, وهي الرحلة الحقيقية لما تريدون القيام به, مشيراً إلى أن النجاح هو الإبداع في العلم والتعليم وهو الأساس في بناء الجامعة لطلبتها.
كما أوضح «النصر» أن مشروع نيوم ليس فقط مشروعاً للمستقبل بل هو حلم المملكة لتحقيق رقيها وتنميتها, وعند الانتهاء منه -بمشيئة الله- سيشهد العالم بأن المملكة استطاعت أن تحقق أصعب وأهم وأجمل حلم في التاريخ.
وتابع قائلاً: «إن مشروع نيوم يعبر عن المستقبل وليس الحاضر, معتمداً في ذلك على عقول أبناء الوطن للعمل في القطاعات التنموية والحيوية في هذا المشروع الذي يحقق أحلامهم.
ووصف «النصر» جامعة الفيصل بأنها من الجامعات الرائدة في المملكة وأن مخرجاتها المستقبلية واعدة للمشاركة في جميع أوجه التنمية في هذا الوطن الغالي.
من جانبه، شكر مدير الجامعة الدكتور محمد آل هيازع المهندس نظمي على قبول دعوة الجامعة لإلقاء كلمة في حفل استقبال الطلبة المستجدين للاستفادة من سيرته العلمية والعملية التي تحتذى، وهذا هو نهج الجامعة سنوياً باستضافة شخصية وطنية في بداية كل عام دراسي للتحدث إلى الطلبة المستجدين للاستفادة من تجارب من سبقهم لتكون حافزاً لهم لبذل كل السبل المؤدية إلى النجاح، وأوضح آل هيازع أنه تم قبول نحو 600 طالب وطالبة يمثلون 40 في المائة من إجمالي المتقدمين للقبول في العام الدراسي الحالي 1439- 1440هـ في كليات الجامعة المختلفة، وهي الطب والصيدلة والهندسة والعلوم وإدارة الأعمال، مؤكداً أن الجامعة تحرص على قبول الطلبة المتميزين، فهي تضم طلبة من نحو 40 جنسية من مختلف دول العالم، واللغة المعتمدة في التدريس هي اللغة الإنجليزية.