سعد الدوسري
في الحديث الذي أجراه الزميل وهيب الوهيبي مع المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ذكر أن من أولويات الداعية السعي لإصلاح الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، ومحاربة الغلو والتطرف، وتحذير الناس من الوقوع في براثن الفكر الضال الذي يدعو إلى العنف والإفساد في الأرض، والسعي إلى إظهار الاعتدال في الإسلام. وقال: «لا بد من تأهيل الداعية تأهيلاً عقديًّا وعلميًّا وفكريًّا؛ حتى يسير على المنهج الوسطي، وليكون ناجحًا في قيامه بمهمته الدعوية، بلا أخطاء».
كلنا نستغرب؛ كيف يمارس الكثير من الدعاة عكس ما يقوله المفتي، بل إن بعضهم يعتبره على غير حق! هذا الملمح يجب أن ينتهي، يجب أن يكون هناك حراك مؤسساتي وجماهيري للقضاء عليه؛ المسألة ليست خلافًا في وجهات النظر، القضية ذات علاقة بالأمن الوطني والفكري والعقائدي. كيف يثق الناس برجل أو امرأة يدعوان ضد تعاليم الدين، وضد أمن الوطن؟! كيف؟!