«الجزيرة» - سلطان الجلمود:
كانت بداية السنة الهجرية الجديدة ليلة تاريخية بالنسبة للشبابيين بعد أن فوجئ الوسط الرياضي بشكل عام والشبابي بشكل خاص بالقرار الذي تولى معالي المستشار تركي آل الشيخ إعلانه، ليؤكد حرصه على كافة الأندية ويتابعها عن كثب.
لم يكن القرار عاديا بل كان قرارا قويا ومفرحا للجماهير الشبابية التي فرحت بعودة عراب الشباب خالد البلطان إلى سدة الرئاسة، والتي كانت تمنى النفس في الأعوام السابقة بعودته.
عودة البلطان لا تعني التقليل من رؤساء النادي السابقين والذين عملوا بكل إخلاص وتفانٍ وكان آخرهم احمد العقيل الذي عانى الأمرين بسبب الديون وقلة الدعم الشرفي، ورغم ذلك كان يعمل حتى عند قرار قبول استقالته.. نعم ترجَّل العقيل وهو فارس من فرسان الشباب ترجَّل الفارس الذي كان وسيبقى رمزاً شبابيا، وفي كل مرة كان قلبه فكر وتطلع لإبقاء الشباب بين الكبار وفي الصدارة، لم تسعف الديون والمستحقات إدارة العقيل في تقديم ما لديها فبدل إدارة النادي والوقوف على احتياجاته أخذت منهم المطالبات جل وقتهم ولم تجد يد العون إلا من هيئة الرياضة، مما دعاها إلى تقديم الاستقالة وإعلان قرار الوداع، حيث ودع العقيل النادي في أفضل وقت مع بداية الموسم وجميع الاحتياجات متوافرة.
في المقابل أشعلت الجماهير الشبابية أمس شموع الأفراح بعودة خالد البلطان الغني عن التعريف وتأمل هذه الجماهير أن يعيد البلطان للشباب شبابه وبريقه داخل الملعب وخارجه، وانشغلت الجماهير بمطالبة أبو الوليد بإصلاح ما عجز عنه غيره في الفترة السابقة، وهو المنافسة على كل البطولات فهل يعيد البلطان الشباب إلى المنصات في هذا العام.
هذا السؤال ننتظر إجابته في نهاية العام وبالتوفيق لإدارة الشباب.