جنيف - الوكالات:
قال أمس محققون من الأمم المتحدة، يعملون في مجال حقوق الإنسان، إن قوات النظام السوري أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفي محافظة إدلب هذا العام، وذلك في هجمات تمثل جرائم حرب.
وذكر مسؤول بالأمم المتحدة أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجومًا، منها 33 هجومًا منسوبًا للحكومة. ولم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الست الأخرى.
وأضاف المحققون في تقريرهم: لاستعادة الغوطة الشرقية في إبريل شنت القوات الحكومية العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية. واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية. في إشارة إلى أحداث وقعت بين 22 يناير/ كانون الثاني وأول فبراير/ شباط في منطقة سكنية في دوما بالغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة دمشق. إلى ذلك، أكد مسؤولون في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي أن قوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها التحالف في سوريا بدأت ما يتوقع أن يكون المرحلة النهائية من عملية لتطهير جيب في شمال شرق سوريا من فلول هذا التنظيم الإرهابي.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية الهجوم البري بدعم جوي ومدفعي قوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا. وجاء في بيان للتحالف أن العملية «ستطهر شمال شرق سوريا على طول نهر الفرات باتجاه الحدود السورية - العراقية من فلول تنظيم داعش».