دمشق - (ا ف ب):
تسعى الشركات الإيرانية والروسية إلى خطف حصة من إعمار سوريا التي ساهمت قوات البلدين في تدميرها منذ اندلاع الحرب الأهلية فيها في 2011. وتتجمع شركات من أكثر من 15 دولة تحت سقف واحد، داخل معرض دمشق الدولي، بينما تستقر تلك الوافدة من روسيا وإيران، أبرز حلفاء الحكومة السورية، في مبنى مستقل، طامحة باستثمارات ضخمة في مرحلة إعادة الإعمار.
ويرفرف العلمان الروسي والإيراني أمام المبنى رقم واحد الخاص بالبلدين في مدينة المعارض في ضاحية دمشق الجنوبية. وتسوّق شركات إيرانية لسيارات وسجاد يدوي ومواد بناء، بينما تعرض شركات روسية منتجاتها في مجال البناء والصناعة والنقل والتكنولوجيا في المعرض السنوي الذي يأتي هذه السنة بعد تمكن دمشق من استعادة السيطرة على مساحات واسعة من البلاد كانت خسرتها خلال سنوات النزاع الدامي المستمر منذ 2011.