«الجزيرة» - المحليات:
ناقش مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي 2018 في اجتماعه الذي عُقد في بداية هذا الأسبوع استعداداته لانعقاد الدورة الثالثة بعنوان (عصر المستقبل.. السعودية غداً)، واستعراض الشراكات الإستراتيجية والعلمية القائمة، والجديدة، وفعاليات المنتدى وجلساته، وورش العمل، وافتتح رئيس مجلس الإدارة د. فهد العرابي الحارثي الاجتماع، مرحباً بالحضور من أعضاء المجلس، وداعياً بالتوفيق والنجاح في الدورة الثالثة لمنتدى أسبار الدولي، التي سيرعاها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وبرزت في هذه الدورة شراكات إستراتيجية مهمة، مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة أرامكو السعودية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ومجموعة قنوات روتانا. إضافة إلى الشراكات العلمية المحلية والدولية مع كلٍ من: منظمة اليونسكو، وماكنزي، ومعهد اتحاد منظمات الدراسات المستقبلية للعالم، وهارفرد، وكلية الإدارة والأعمال (انسياد) بفرنسا، وجامعة اي اي بزنس سكول من إسبانيا، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وكشف رئيس المجلس أنّ الشراكة الإستراتيجية الجديدة والمهمة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، تأتي في إطار ايمانها بأهمية المنتدى، وتأثيره، وهي تطور لشراكتها العلمية في الأعوام السابقة، وتشمل صيغة الشراكة الجديدة تنظيم معرض خاص للشركات الناشئة تحت مظلة كاوست.
ولفت د. الحارثي، إلى أن الشراكة مع اليونسكو تضمنت اتفاقية يحصل المنتدى بموجبها على حق ترجمة ونشر أهم كتاب صدر من اليونسكو عن (المستقبل)، وبشكل حصري، وسيتم توزيعه أثناء المنتدى باللغتين: (العربية والإنجليزية). مشيراً إلى أنّ الكتاب استند إلى مجموعة الأبحاث التي صدرت عن اليونسكو، وعن باحثيها حول المستقبل، وستخصص جلسة لمناقشته ضمن فعاليات المنتدى.
كما بين أنّ شراكة منتدى أسبار الدولي مع ماكنزي، ستكون شراكة ممتدة تتجاوز المشاركة في المنتدى إلى تقديم متحدثيين مهمين، وورش عمل، ونشاط متواصل طوال العام يتضمن محاضرات ولقاءات عامة، وورش عمل تصب في مخرجات المنتدى وموضوعاته، التي تصبّ في صميم رؤية المملكة 2030 وتحقيقها.
ولفت د. فهد العرابي الحارثي إلى أنّ من المنجزات المهمة والجديدة للمنتدى في هذا العام، الاهتمام بالمحتوى، وتطويره، حيث أنشأنا مدونة نشرنا فيها حتى الآن، أكثر من 32 بحثا ومقالاً باللغتين (العربية والإنجليزية)، وأكثر من 10 انفو جرافيك، وكذلك تم بث 50 بودكاست صوتي على ساوند كلاود يتضمن أهم فعاليات المنتدى. إضافة إلى تحديث موقع المنتدى، والتطبيق الإلكتروني للأجهزة الذكية، والبرشور التعريفي، والهوية البصرية للمطبوعات والتغريدات، والشروع في إعداد الخطة الإعلامية.
من جهة أخرى، أشار عضو المجلس، رئيس اللجنة العلمية م. سامي الحصيّن إلى أنّ الموضوع الذي تم اختياره لهذا العام بعنوان «عصر المستقبل.. السعودية غداً» هو موضوع جديد ومختلف، لأنه يستشرف المستقبل، أن هناك رؤى بعيدة نسعى لاستشرافها من خلال المنتدى، وسيكون لها الأثر الكبير في الأنساج مع رؤية 2030.
ووأضح أن المنتدى استهدف متحدثين ومدعوين من دارسي المستقبل. مشيراً إلى أن عددهم تجاوز 70 متحدثاً، من 14 دولة، وهي: (السعودية، الإمارات العربية المتحدة، عُمان، مصر، الأردن، تونس، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، السويد، بريطانيا، أمريكا، كندا، اليابان)، ومن حيث الفعاليات ستعقد 12 جلسة، و 8 ورش عمل، و 6 محاضرات. وناقش أعضاء المجلس بعض الموضوعات المهمة التي ستُسهم في تحقيق أهداف المنتدى، وتحقيق، وقدّموا عدداً من المقترحات والتوصيات، التي سيجري الأخذ بها لما من شأنه تطوير الأدء، ودعم الأفكار.
وقد حضر الاجتماع كل من: معالي د. عبدالعزيز الخضيري عضو المجلس، م. سامي الحصين عضو المجلس ورئيس اللجنة العلمية، د. أنس الفارس ممثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أ. فاطمة الشريف مساعد رئيس مجلس الإدارة، أ. طارق الغامدي ممثل شركة أرامكو السعودية، د. فردوس الصالح عضو المجلس، د. حامد الشراري عضو المجلس، أ. تركي الشبانة عضو المجلس، د. عبدالله الحمود عضو المجلس، د. أحمد ناصر الخريف ممثل وزارة التعليم، د. نوف الغامدي عضو المجلس، أ. وليد سالم الحارثي المشرف على مكتب رئيس مجلس الإدارة وأمين سر المجلس.