حائل - مفرح العمعوم:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل بمكتبه بالإمارة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي, ومدير مركز الدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ جمال بن محمد الشمري, وعددًا من مسؤولي الفرع.
وأشاد نائب أمير منطقة حائل بما يوليه ولاة أمر هذه البلاد -حفظهم الله- من عناية وعمارة لبيوت الله وخدمة زوار بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم, مؤكداً أهمية أئمة المساجد ودور خطبهم وأهمية برامج الدعوة.
وتطرق سموه للمبادرات النوعية ومنها الاستفادة من مياه الوضوء لسقيا الأشجار المحيطة بالمساجد, مؤكداً أن منطقة حائل بطبيعتها وجبالها وأرضها تساعد على تبني مبادرات ذات أثر مفيد للمنطقة والمجتمع ومنها تشجير المساجد بشكل مناسب يضفي على المساجد والمواقع المحيطة به خضرة وجمال, مشيراً إلى أهمية البدء بما هو داخل نطاق مواقع المساجد نفسها والتنسيق مع الجهات التي تزيد من جودة تنفيذ هذه المبادرة وغيرها.
من جهته, عبر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل عن شكره لولاة الأمر -حفظهم الله- ولأمير المنطقة وسمو نائبه, مؤكداً حرص مسؤولي الفرع على تبني المبادرات المفيدة كافة.
في السياق ذاته استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل بمكتب سموه بالإمارة، مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور يوسف بن محمد الثويني والقيادات التعليمية في المنطقة.
واستهل سموه اللقاء بالحديث عن أهمية التعليم والدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والدور المأمول من جميع الجهات في العمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 وعلى رأس ذلك إدارات التعليم ثم ناقش سموه مع مسؤولي التعليم مختلف مجالات التطوير, مشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل والحث على النهوض بجميع المجالات بالمنطقة، مؤكداً أن المسؤولية مضاعفة على الجميع، خصوصاً على المعلم الذي هو مؤتمن على مستقبل أجيالنا.
من جانبه أكد مدير عام التعليم بالمنطقة أن توجيهات سموه سيتم تحويلها إلى برامج عمل فاعلة وملموسة, معرباً عن شكره للقيادة الحكيمة ولأمير منطقة حائل وسمو نائبه ولمعالي وزير التعليم عد ذلك تحدث عدد من مديري الإدارات بتعليم حائل عن مهام كل إدارة وتطلعات القائمين عليها من أجل إحداث تغيير نحو الأفضل.