«الجزيرة» - واس:
تشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية في فعاليات معرض أفريقيا للطيران والدفاع 2018 الذي يعقد خلال الفترة من 9 حتى 13 محرم الموافق 19 - 23 سبتمبر الحالي في قاعدة ووتركلوف العسكرية بمدينة سنتوريون في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن سعيها لتعزيز حضور الشركة في القارة الأفريقية واستكشاف الفرص التي تَعِد بها هذه السوق الآخذة في النمو، وضمن جهودها الرامية إلى تطوير قدراتها والاستفادة من أفضل التجارب والخبرات العالمية.
وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) الدكتور أندرياس شوير عن سعادته بأن تكون (SAMI) جزءاً من هذا الحدث الدولي المهم، وذلك لاستكشاف فرص نمو جديدة لمحفظتها من المنتجات والخدمات العسكرية في أربعة مجالاتٍ أساسية وهي : الأنظمة الجوية والأنظمة الأرضية والأسلحة والذخائر والصواريخ والإلكترونيات الدفاعية، الأمر الذي يسهم في تعزيز جهود الشركة لتوطين 50 في المئة من إنفاقها العسكري ضمن أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح الدكتور شوير أن حضور الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) في معرض أفريقيا للطيران والدفاع يأتي في إطار توجه المملكة لفتح أطر التعاون والشراكة مع القارة السمراء، حيث تتطلع حكومة المملكة لتأسيس مرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية مع جنوب أفريقيا، ونتطلع قدماً لأن تسهم مشاركتنا في تعزيز العلاقات بين البلدين، والبحث عن فرص الاستثمار وبناء المشاريع المشتركة مع الشركات الجنوب أفريقية للسوق السعودي الذي يتميز بفرصه الواعدة ونموه المستدام.
الجدير بالذكر أن معرض أفريقيا للطيران والدفاع يعد المعرض الوحيد في صناعة الطيران والدفاع على مستوى القارة الأفريقية ويجمع بين الفرص التجارية واستعراضات الطيران، وسيشهد المعرض استعراض تقنيات الدفاع الجوي والبحري والبرّي، بما في ذلك الطائرات الثابتة، بالإضافة إلى العروض الجوية الحية للطائرات من مختلف أنحاء العالم.
وتُعَد الشركة السعودية للصناعات العسكرية كياناً وطنياً مملوكاً لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، وتأسست في مايو من عام 2017م، وتقدم منتجات وخدمات عسكرية بهدف خفض الاعتماد على المشتريات الأجنبية في هذا المجال، ويتطلع القائمون على الشركة للمساهمة في الناتج الإجمالي المحلي للمملكة بحوالي 14 مليار ريال سعودي (3.7 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2030م، في حين تسعى الشركة لاستثمار 6 مليارات ريال سعودي (1.6 مليار دولار أمريكي) في مجال البحث والتطوير، وإيجاد حوالي 40 ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المملكة.