«الجزيرة» - المحليات:
استهل طلاب مدرسة ربعي بن عامر الابتدائية والمتوسطة بإسكان الخارجية التابعة لمكتب التعليم بالرائد برامج الاحتفاء باليوم الوطني الـ88 للمملكة العربية السعودية بجلسات حوارية في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومتحف المصمك التاريخي.
وتأتي هذه الجلسات الحوارية التي نفذها طلاب مدرسة ربعي؛ بهدف استثمار مناسبة اليوم الوطني الـ88 للمملكة، في تنمية قدرات ومواهب الطلاب في الحوار والتحدث، وغرس ثقافة الحوار لديهم..
وأدار الطالبان عبدالله بن سليمان السليمان وأنس الفريح دفة الحوار الوطني الطلابي الذي طرح سؤالاً في غاية الأهمية عن دور الطلاب الشباب في تحقيق رؤية 2030، والمسؤولية الملقاة على عواتقهم للمساهمة في تنمية الوطن ورقيه وازدهاره.
وأبرز الطلاب جهود ومشروعات ومنجزات المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وثمرات ذلك وأبعادها وانعكاساتها التنموية على كافة أرجاء المملكة في جميع المجالات.
واستعرض المتحاورون ما تحظى به المملكة من نهضة تنموية شاملة ورؤية طموحة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ودور الطلاب في المساهمة بقدراتهم ومواهبهم المتنوعة في رؤية المملكة 2030.
وتجول الطلاب خلال زيارة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على مرافق المركز وأكاديمية الحوار للتدريب ومركز استطلاعات الرأي، كما اطلعوا خلال زيارتهم متحف المصمك على أهم معالم القصر التاريخي، ومنها بوابة القصر والمسجد والبئر والأبراج، وشاهدوا فيلماً وثائقياً يحكي قصة استرداد الملك عبدالعزيز للقصر لتبدأ معها مسيرة تأسيس وبناء وتوحيد المملكة.