سعد الدوسري
على الرغم من النقد الجارح الذي يواجه المحتوى المقروء والمرئي، لشبابانا وشاباتنا في وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنني أحمل قدراً كبيراً من الفخر بالعديد منهم. هؤلاء، حملوا لواء الطرح الإيجابي، والالتزام الوطني والقيمي والأخلاقي، واستطاعوا أن يقدّموا نموذجاً متميزاً للجيل السعودي الشاب، المؤمن بالتغيير والتطور، مع المحافظة على الوسطية الدينية والأصالة المحلية.
يوم الأحد القادم، تحل الذكرى 88 لتوحيد هذا الوطن المشرق بأبنائه وبناته، وبجهودهم التي بذلوها لرفعته، وبأرواحهم التي قدموها للدفاع عنه. وحريٌّ بنا اليوم، أن نفخر بالجندي الذي يقاتل ذوداً عن حدودنا، وبالمهندس الذي يشيّد طرقاتنا، وبالطبيبة التي تعالج أطفالنا، وبالمخرجة التي ترصد بكاميرتها السينمائية تفاصيل ماضينا وحاضرنا، وبالمعلم والمعلمة اللذان يغرسان الفكر المتسامح في عقول طلبتنا وطالباتنا. حريٌّ بنا أن نسير، بكل فخر، إلى غدٍ تظلّله «الرؤية»، وأن يشعر بفخرنا، كلُّ متابعي وسائل التواصل، ليشاركونا زهوَنا ببلادنا.