عبدالله بن محمد أبابطين
كانت البدايات بسيطة، ولكن كان خلفها من يدعم هذا التوجه نحو الكتابة، وكانت جريدة الجزيرة برئيس تحريرها وكتّابها جامعة للصحافة، ولكل ناشئ يرغب الانضمام لها.
وكنت أحد هؤلاء التلاميذ، لذا يرجع الفضل لأهله، وبحمد الله وبعد مرور ربع قرن استطعت أن أجمع وريقات كادت أن تندثر في خضم مكتبة قد توصف بكشكول الكتب.
ولا شك أن ابني محمد كان له الدور الأساس في هذا الجمع المبارك والذي خرج بمجموعة ثلاثة أجزاء كلها تصب في صالح الوطن وغالباً أكتبها وأمامي مشكلة يراد لها حل ولا يمكن إلا أن أضع لها سيناريو معاكس لبعضه، والمهم أن نضع المقترحات وغالباً هذه المقترحات تصل إلى بعض المسؤولين وسوف تجدها عندما (أعانك الله) تقرأ خمسمائة مقال في ألف ومائتي صفحة ... لن أطيل الحديث لكنها أمنية لكل مسؤول أن يضع ويكتب أفكاره لتحسين أداء العمل واقتراح تعديل ما يستوجب تعديله من بعض الأنظمة وإدخال التحسينات التي يراها ممارس العمل، فإن الصورة تكون واضحة وجليّة أمامه. الكتب الثلاثة موجودة وتوزع مجاناً، المهم أن تلقى النقد الهادف لأنه سوف يخدمنا في الطبعة الثانية.
ولقد سعدت كثيراً أن أقابل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وكان معي ابني محمد وسعدت جداً بكلمات الثناء من أميرنا الغالي.
شكراً جزيلاً لنشر هذا المقال، وبارك الله في إعلامنا وصحافتنا التي تنشد خدمة هذا الوطن الذي أعطانا الكثير ولا نزال مقصرين في حقه.
والله الموفق،،