سعد الدوسري
من أجمل ما يمكن أن نحتفي به، في يومنا الوطني 88، هو سرد منجزات العام الماضي. التعبير عن الانتماء لهذه الأرض، سواءً بالكلمة أو الصوت أو الصورة، يظل جميلاً، لكن أن يكون ما نكتبه أو نتحدث عنه أو نصوره، منجزاً من المنجزات الحقيقية لبلادنا، فذلك هو الأجمل.
لقد تحققت، منذ 23 سبتمبر الماضي، العديد من المنجزات التي تكرّس مسيرة التطوير في السعودية، من ضمنها؛ وضع حجر الأساس لمشروع القدية، وإطلاق مشروع نيوم، وتفعيل مكافحة الفساد، والسماح للمرأة بقيادة السيارة، وافتتاح دور العرض السينمائي، والعمل بالتاريخ الميلادي، سواءً في صرف الرواتب أو إصدار الفواتير، واتساع دائرة الخدمات الحكومية الرقمية، وتشكّل مشروع قطار الرياض والنقل العام، وازدياد برامج الترفيه، لتغطي معظم مناطق المملكة. ليس عيباً أن نقول بأن ثمة سلبيات، ما بين اليومين الوطنيين، 87 و88. العيب، أن نجعلها تؤثر على احتفالاتنا بالمنجزات الكبيرة.