«شقراء» - محمد الحميضي:
عبر عدد من منسوبي جامعة شقراء عن فرحتهم بهذا اليوم المجيد، حيث تحدث الدكتور عوض بن خزيم الأسمري مدير جامعة شقراء قائلاً: أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد -حفظهما الله-، وإلى الشعب السعودي التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية 88، حيث عبر معاليه بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي جامعة شقراء من أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية والطلاب والطالبات.
وأضاف: تمر علينا هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع هذا العام ونحن ننعم بالطمأنينة والاستقرار وتذكرنا في السجل التاريخي، حيث أكرمنا الله بوطن آمن معطاء تحرسه عناية الله، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.. مؤكداً أن اليوم الوطني ملحمة خالدة عاشتها البلاد بكل فرح، ورحلة توحيد قادها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن معه من المخلصين، تحت راية التوحيد، لبناء دولة قوية تكون مظلة شاملة للإسلام والمسلمين والعرب، فقد شهدت المملكة خلال سنوات قلائل نجاحات كبيرة نتج عنه هذا الوطن العامر.
عملت قيادتنا الحكيمة طوال تاريخها على جعل هذا الوطن بمصاف الدول المتقدمة ونموذجاً للكيانات الناجحة في المنطقة، وحققت الرفاهية للمواطن في كل الجوانب، ونحن في الجامعات لمسنا هذا العطاء بإنشاء المدن الجامعية والمستشفيات التعليمية في كل منطقة، وفي المحافظات التي تحقق أهداف الدولة في نشر التعليم الجامعي على أوسع نطاق، والربط مع المدن الإنتاجية الطبية والصناعية والاقتصادية ومشروعات التنمية.
كما رفع الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود وكيل جامعة شقراء التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني (88).. مشيراً إلى أن هذه المناسبة الغالية تمر على الوطن وهو يرفل بثوب العز والتمكين في ظل قيادته الرشيدة وولاء وتلاحم ابناء شعبه الأوفياء، وقال: تنبع أهميّة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني في تذكيرِ أبناء هذا الجيل بجحم الإنجازات التي حققها الآباء والأجداد في سبيل بناء هذا الوطن العظيم، وتعزيز قيم الانتماء لترابه، كما يعد مناسبة للتعبير عن مدى تلاحم والتفاف أبناء شعبنا مع قيادته الحكيمة.
وأضاف: نستذكر في مثل هذا اليوم ما قدمه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في سبيل وضع أولى لبنات تأسيس هذا الوطن ورسم خارطة الطريق لنموه وازدهاره مرتكزاً على كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فمنذ ذلك الحين وتزامناً مع إتمام مرحلة توحيد كافة أرجاء هذا الوطن وحتى وقتنا المعاصر ونحن نشهد نهضة حضارية واقتصادية ومعرفية في ظل قيادة رشيدة وضعت نصب عينيها الريادة هدفاً منشوداً في مختلف المجالات، واحتلت على إثرها المملكة مكانة عظيمة بين دول العالم.. ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن الأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- أنه سميع مجيب.
وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد الشهراني وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: عام جديد يضاف إلى تاريخ هذا الوطن الغالي، وصفحة مشرقة ومناسبة عظيمة مميزة محفورة في الذاكرة والوجدان -ذكرى اليوم الوطني- الذي تحقق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والشتات والتفكك على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هذا اليوم الذي ما زلنا نقتبس منه لحاضرنا ونستشرف من خلاله ما نتطلع إليه لغد مشرق -إن شاء الله تعالى-.
وأضاف: في هذا اليوم يزداد شعورنا بالاعتزاز والانتماء إلى وطننا، نتذكر نعم الله علينا، فالشتات تحول إلى وحدة كلمة وحدة وطن، ونتج عنه أمة لها مكانتها على المستوى العالمي، وما زال الوطن وقادته الأوفياء في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبدعم ومؤازرة سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهم الله- يتطلعون لمزيد من التطور والتقدم والنمو في مختلف المجالات من خلال الرؤية المستقبلية «رؤية المملكة 2030» التي تعكس تطلعات القيادة لبناء مستقبلٍ مشرقٍ لهذا الوطن المعطاء بفضل الله تعالى.
وتحدث الدكتور سعد بن أحمد الزهراني وكيل الجامعة للتطوير والجودة المكلف، وقال: إن نهضة أي أمة لا تستقيم إذا لم تبن على أسس أصيلة وبنيان متين، ونحن في بلادنا نتذكر بداية قصة مجدنا ونعتز بما لدينا من قيّم تشكل فيما بينها لبنات هذا البنيان المتين، وها هو موعدنا يتجدد كل عام لترجمة حبنا ووفائنا وولائنا لوطننا المعطاء وقيادته الحكيمة.
إننا في يومنا الوطني (88) نقف وقفة اهتمام لمراجعة ما نؤديه من أدوار وما نتحمله من مسؤوليات ضمن منظومة الوطن المتكاملة، ولا ننسى القيم التي تأسست عليها هذه البلاد المباركة في ظل التمسك بالعقيدة الراسخة المجيدة، التي أساسها كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
وأكد الدكتور فهد بن خالد الظفيري وكيل الجامعة للشئون التعليمية المكلف أن هذا اليوم يوم تاريخي يُحفر في ذاكرة الأجيال، ويشهد لأثره الواقع، ويضئ بأنواره معالم المستقبل، وقال: في كل عام يعدُّ اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر ذكرى عزيزة لبلادنا المباركة وموعداً للاحتفال باليوم الوطني تسجيلاً لذكرى إقامة هذا الكيان الذي جمع الأمة ووحد أركانها تحت مظلة راية التوحيد، والتي ستظل خفاقة كثمرة لملحمة البطولة والجهاد التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، واستمر أبناؤه من بعده على نهج التنمية والبناء، ويأتي يومنا الوطني في هذا العام ومملكتنا الغالية تحقق قفزات كبيرة في التنمية الشاملة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-.
كما قال الدكتور محمد سعد اليحيى عميد القبول والتسجيل بجامعة شقراء المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة شقراء: هذه الأيام تعيش بلادنا ذكرى عطرة بمناسبة اليوم الوطني هذه المناسبة الغالية والتي نسجل من خلالها فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم، فهنيئاً لنا هذا الوطن وهذه القيادة الرشيدة.. ونسأل الله أن يحفظ لنا وطننا ويحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-.
كما تحدث الدكتور مطلق بن مقعد الروقي عميد كلية إدارة الأعمال وعضو المجلس العلمي وقال: مما لاشك فيه أن اليوم الوطني مناسبة مهمة لاستلهام الدروس من تاريخ هذا الوطن، ومعرفة المراحل التي مر بها، وكيف أصبح اليوم، وما هو المطلوب منا للحفاظ عليه واستمرار مسيرته التنموية.. ففي هذا اليوم لسنا بحاجة للتذكير بحقوق الوطن الواجبه تجاه أبنائه أكثر من حاجتنا الماسة لمعرفة قيمة الوطن ومكانته، ودور أبنائه في الحفاظ عليه وتنميته واستمرار عطائه.
وتحدثت الدكتورة خلود بنت طلال الحساني وكيلة الجامعة لشئون الطالبات قائلة: اليوم الوطني هو ملحمة سنوية لتاريخ خالد منذ توحيد المملكة على يد الموحد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمة الله- وإرسائه لأركان هذا البلد الغالي تحت راية واحدة وكلمة سواء، تسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة، سار عليها -كذلك- أبناؤه البررة الملوك والأمراء من بعده ليكملوا ما بدأه المؤسس من مشوار التطور الذي تشهده حالياً مملكتنا الحبيبة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، والتي يشار لها اليوم ببنان الفخر حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة.
وقالت الدكتوره شيخة بنت عبدالله الشيباني عضو المجلس العلمي ووكيلة عمادة شئون أعضاء هيئة التدريس وشئون الموظفين: دام عزك يا وطن كلمة نطق بها كل مواطن صغيراً وكبيراً يفخر بأنتمائه لهذا الوطن ويحتفل كل الشعب في 23 من شهر سبتمبر كل عام باليوم الوطني تخليداً لذكرى توحيدها وتأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، وقامت دعائم هذه الدولة على التوحيد وتأسس بنيانها على الكتاب والسنة.. أدام الله على بلادنا أمنها وأمانها وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صانع الرؤية الطموحة التي جعلت المملكة في قائمة الدول الرائدة في جميع المجالات رؤية 2030.