(نحمد الله سبحانه وتعالى على ما شرّف به هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخرت كل إمكاناتها لتحقيق هذه الرسالة العظيمة، كما نحمده سبحانه على نعمة الأمن والأمان والاطمئنان والازدهار التي تعيشها بلادنا، وما هيأه من أسباب دوامها باتخاذ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجًا في جميع الشؤون والتعاملات، ونشكره تعالى على ما تزخر به بلادنا من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة، وما تتمتع به من موقع إستراتيجي مميز، كل هذا أهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة، مما يدعونا إلى المحافظة على مكتسباتنا، ومواصلة العمل لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح) .
** **
2 - 1 - 1439 هـ، 22 - 9 - 2017م.