«الجزيرة» - عمار العمار:
ضمن مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، تتواصل مساء اليوم الجمعة مباريات الجولة الرابعة من الدوري بإقامة مباراتين تحمل كل واحدة منهما أهمية كبيرة، ويتوجب الخروج بنقاطها بعد تعثر الفرق التي ستلعب اليوم، فالفيحاء سيواجه القادسية في المجمعة فيما سيستقبل الرائد نظيره الشباب في بريدة.
الفيحاء × القادسية
فعلى ملعب مدينة المجمعة الرياضية بالمجمعة يستقبل الفيحاء نظيره القادسية في تمام الساعة 6.30 في لقاء يمثل منعطفاً خطيراً للفريق المضيف الفيحاوي يسعى من خلاله الخروج من دوامة الخسائر والابتعاد عن مؤخرة الترتيب، وبالرغبة نفسها يتطلع الفريق القدساوي لكسب النقاط لتعويض خسارته الماضية والبقاء في منطقة الوسط.
الفريق البرتقالي يدخل المباراة بلا نقاط وضعته في المركز الأخير ولم يظهر حتى الآن بمستوى يؤهله للفوز في الجولات الثلاث الماضية والتي خسر آخرها أمام الاتفاق بنتيجة كبيرة وبثلاثة أهداف نظيفة، لتزداد معاناة الفريق بحثاً عن التصحيح خصوصاً في ظل ظروف الإيقافات والإصابات، وسيحاول اليوم البحث عن الفوز بأي ثمن كان واللعب بأسلوب هجومي منذ البداية، وربما تتغير طريقة الفريق اليوم إلى 3/5/2 لتعزيز الوسط بأكبر عدد ممكن من أجل السيطرة وخلق الفرص.
على الطرف الآخر يدخل الفريق القدساوي بعد خسارته الكبيرة أيضاً أمام النصر بالنتيجة ذاتها 0/3 وتوقف رصيده عند النقطة الرابعة، يحتل بها المركز التاسع ويريد تعويض خسارته وتعزيز رصيده النقطي للبقاء بعيداً عن مراكز الخطر والمؤخرة، ويتوقع أن ينتهج الفريق أسلوب التحصين الدفاعي بعض الشيء والاعتماد على الهجوم المرتد المباغت والسريع من خلال الأطراف في بداية المباراة في محاولة للتسجيل المبكر وإنهاء الأمور لصالحه.
الرائد × الشباب
وعند الساعة 6.35 يستضيف الفريق الرائدي نظيره الشباب على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريدة في مباراة مهمة للفريقين وشبة مفصلية للفريق الشبابي على وجه التحديد والساعي لتثبيت نفسه في المنافسة على الصدارة، وكما هو الحال للفريق الرائدي الساعي للهروب من مناطق الخطر والتقدم في سلم الترتيب بعدما تلقى خسارة كبيرة أمام الوحدة 1/4 أبقت الفريق في منطقة الخطر وفي المركز الثالث عشر برصيد نقطة واحدة، وسيعمل الفريق الرائدي على تهدئة اللعب قليلاً وعدم الاندفاع للأمام لكي لا يقبل أهدافًا مبكرة مع التدرج في الهجوم ومحاولة الوصول لمرمى الشباب بكرات طويلة.
في المقابل يدخل الفريق الشبابي ولا بديل له عن الفوز إذا ما أراد البقاء في المنافسة مبكراً على صدارة الترتيب وتحقيق اللقب من أجل تعويض تعثره بالتعادل مع الفتح في الجولة الماضية بهدف لمثله ليتراجع إلى المركز الخامس برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف، وسيلعب الفريق الشبابي كما هو متوقع بهجوم ضاغط من البداية وبطريقة 4/2/3/1 من أجل تهديد مرمى الرائد بالاعتماد على الاختراقات من العمق بشكل أكبر.