المدينة المنورة - مروان قصاص:
رفع معالي الدكتور ماجد الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على توجيهه الكريم بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد في المدينة المنورة إلى مستشفى تخصصي وضمه للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث واستكمال تنفيذه وفقًا لأعلى المواصفات والمعايير والمتطلبات الطبية والفنية والتقنية التخصصية.
وقال الدكتور الفياض: إن هذا التوجيه السامي الكريم يعكس اهتمام الدولة -أيدها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتوفير رعاية طبية تخصصية وفق أرقى المعايير لأهالي وزوار مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في إطار الرعاية الضافية والدائمة التي تحظى بها هذه المدينة المقدسة في مختلف الأبعاد الإنسانية والتنموية.
كما أعرب الدكتور الفياض عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على دعمه ومتابعته لهذا المشروع الذي يُنتظر أن يمثل نقلة نوعية في تقديم الرعاية الطبية التخصصية في منطقة المدينة وما جاورها.
وأوضح أن المشروع مكون من مستشفى رئيس يتسع لـ300 سرير مع عدد من المباني المختلفة الأخرى المرتبطة بالمشروع من إسكان وخدمات مساندة، مشيرًا إلى أن الفرق المتخصصة بدأت في وضع الخطط الكفيلة بتحقيق الإرادة الملكية الكريمة بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة في الشؤون الصحية في المدينة المنورة والقطاعات الخدمية الأخرى من أجل تهيئة البنية التحتية والتنظيمية التي يتطلبها استكمال المشروع بمواصفاته الجديدة.
وأشار الدكتور الفياض للنجاحات والتميز الذي حققته المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على مستوى المؤسسات الطبية العالمية، حيث جاءت في المراتب العالمية الأولى في مجال زراعة الكبد والكلى لفئة الأطفال، كما جاءت ضمن قائمة أكبر 5% من المؤسسات الطبية العالمية التي تجري سنويًا أعلى أعداد زراعة الخلايا الجذعية في مجال أمراض وسرطان الدم، وكذلك سجلت حضورها ضمن قائمة أكبر 10% من المؤسسات الطبية العالمية المتقدمة التي تجري أعلى معدلات زراعة القلب سنويًا فضلًا عن توفر كافة برامج زراعة الأعضاء وهي زراعة الرئة، والكبد، والكلى، والبنكرياس، والقلب، والخلايا الجذعية، والعظام، وأخيرًا زراعة الأمعاء لافتًا إلى أن هذه البرامج قلّ أن تتوفر في مؤسسة طبية واحدة حتى في أعرق المؤسسات الطبية العالمية.
وبين الدكتور الفياض أن المؤسسة تمتلك مركزًا متطورًا لتشخيص وعلاج الأورام السرطانية يُعد الأعرق والأضخم في منطقة الشرق الأوسط ويحظى باعتماد من الجمعيات والمنظمات العالمية في هذا المجال إضافة إلى وجود مركز أبحاث عريق تُعد مخرجاته البحثية رافدًا مهمًا في تطوير الرعاية الطبية التخصصية وتحقق أبحاثة أعلى معدلات الاقتباس في ميدان الأبحاث الطبية العالميّة مما سيحقق قيمة تنموية كبيرة من خلال المشروع الجديد.