سعد الدوسري
تفضّلَ الزميل الأستاذ خالد المالك، والزميل الأستاذ عبدالرحمن الراشد، بالتعليق على صدور كتاب «مبادرة 100 قصة قصيرة سعودية»، والتي طرحتُها في اليوم الوطني 87، لتبني كاتبات وكتاب شباب، في مجال القصة القصيرة، بهدف نشر محاولاتهم في إصدار خاص، مع حلول اليوم الوطني 88.
لقد غمرني العديد من الكاتبات والكتّاب، بمشاعر دافئة، لن أتمكن من شكرهم عليها، لكنني سأشير إلى الزميلين المالك والراشد، كوني عشت معهما البدايات الأولى، للاهتمام بالأصوات الشابة. ففي بداية الثمانينات، كنت محرراً لصفحة مواهب أسبوعية، عنوانها «وجوه الخميس»، بجريدة الجزيرة، في المرحلة الأولى من رئاسة الزميل خالد المالك لتحرير الجريدة. حينها، كان الزميل عبدالرحمن الراشد، مسؤولاً للتحرير في العاصمة الأمريكية واشنطن، وربما كانت جريدة الجزيرة، وقياديها، ومن ضمنهم الزميل الأستاذ عثمان العمير والزميل الأستاذ محمد التونسي، هم أكثر من اعتنى وقدّمَ ودعمَ الأصوات الجديدة، أثناء مرحلة عملهم في الجزيرة، وبعدها.