«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
أوقفت الحكومة اليمنية الشرعية مؤخرًا خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام المقبل 2019، والتي تولت الأمم المتحدة مسؤولية إعدادها.
وتأتي هذه الخطوة بسبب قيام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية باعتماد مسوحات ومؤشرات مغلوطة لوزارات تابعة لميليشيا الحوثي وتقديمها كاحتياجات مطلوبة لمكتب الأمم المتحدة ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الأممية للعام المقبل باعتبارها سلطة الأمر الواقع، بهدف استغلال أموال الداعمين لخدمة أجندة الانقلابيين في صنعاء.