سعد الدوسري
بالأمس، أشرت إلى دعم الزميل الأستاذ خالد المالك، لمسيرة اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية، في مجال القصة القصيرة والقصيدة الحديثة، من خلال صفحة «وجوه الخميس»، بجريدة الجزيرة، قبل أكثر من 35 عاماً.. هذه المسيرة توقفت قسراً، مع المغادرة القسرية للمالك.
في 1985، انضممت لأسرة تحرير مجلة «اليمامة»، تحت قيادة الزميل الدكتور فهد العرابي الحارثي، وبدأت المسيرة من جديد، ولكن مع الأطفال، حتى العام 1989، حين تعكّرتْ المياه بيني وبينه، لكنه والزميل إدريس الدريس، مدير التحرير، كانا داعمين للتجربة، ولم يكن لها أن تظهر بهذا الحجم المميز، لولاهما. وبعد هذا التاريخ، بدأت علاقتي مع المواهب الشابة، تأخذ الشكل الإلكتروني، ولم أعد بحاجة للصحافة، لكي أوطد اهتمامي بالموهوبين، وتقديم كل ما بمقدوري لهم. ولقد جاء كتاب «خرائط تبحث عن جهات»، الذي أتاح لي علاقة رقمية مباشرة معهم، طيلة العام الماضي، كدليلٍ ناصع، على إمكانية فتح كل القنوات لإبداعهم المتألق.