بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية «مجتمعي»، أن المؤسسة هي إحدى ثمار جائزة الشاب العصامي، وأن نجاح الجائزة هو الدافع لإنشاء المؤسسة، والتي من توفيق الله أننا نرى أحد الشباب العصاميين هو من يساهم في مبادراتها من خلال ملتقى صميم، الذي يهدف لنشر ثقافة الهندسة والتصميم وأهميتها في المشاريع الحكومية والتجارية.
وقال سموه: «إن رؤية مؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية «مجتمعي» هي السعي وراء الاستدامة وتمكين الشباب والفتيات من خلال مبادرات مجتمعية طموحة تستهدف إحداث تأثيرات إيجابية في المجتمع، ونتطلع أن يكون لها دور محوري وبارز في تبني وإطلاق المبادرات والمشاريع المجتمعية، الرامية إلى دعم المشاريع الوطنية التي يؤسسها أبناء وبنات الوطن، وأن المؤسسة ستواصل جهودها بجانب ما تقدمه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لتعزيز مساهمة قطاع ريادة الأعمال في ترسيخ التنمية الاقتصادية الشاملة ودعم الاستثمارات بالمنطقة».
جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس الأول ملتقى «صميم» الذي نظَّمته مؤسسة فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز المجتمعية «مجتمعي»، وأمان الاستثمار للخدمة المجتمعية، بفندق موفنبيك في مدينة بريدة.
وألقى الرئيس التنفيذي لمؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية «مجتمعي» إبراهيم الماجد كلمة نوّه في مستهلها دعم سمو أمير منطقة القصيم اللا محدود لكافة مبادرات شباب وفتيات المنطقة، مؤكداً أنه انطلاقاً من توجيهات سموه المباركة كانت انطلاقة المؤسسة، والتي أولى خطواتها المشاركة في دعم قطاع الشباب والفتيات بما يحقق لهم الحضور المؤثّر.
وأشار الماجد إلى أن ملتقى صميم جمع أصحاب خبرة عريقة وناشئة مميزة من مختلف مناطق المملكة، ليكونوا علاقة تدفعهم لخدمة وطنهم بشكل مميز وفريد، من خلال رابطة «صميم»، واعداً بأن تكون المؤسسة خادمة للمجتمع ومساهمة في نهضته وداعمة لشبابه وبناته -بمشيئة الله-، من خلال العديد من الاتفاقيات مع القطاعات المختلفة.