«الجزيرة» - المحليات:
انطلاقاً من رغبة جائزة الملك فيصل في تدعيم وتطوير سبل التعاون في المجال العلمي والثقافي والتبادل المعرفي، بين مؤسسات الثقافة العربية المانحة للجوائز، وفي ظل احتفائها بمرور أربعين عاماً على منحها، فقد دعت إلى عقد منتدى الجوائز العربية خلال الفترة من (3-4) أكتوبر 2018م
وضمن فعاليات المنتدى في اليوم الأول تم عقد ندوتين كانت الندوة الأولى بعنوان «الجوائز العربية الواقع والرؤى المستقبلية، أدار الندوة الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب د. علي بن تميم، وشارك فيها الأمين العام لجوائز فلسطين الثقافية د. أسعد عبد الرحمن، والرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الحميد شومان، الأستاذة فالنتينا قسيسية، والمدير العام لمؤسسة الفكر العربي د. هنري العويط.
أما الندوة الثانية التي كانت بعنوان «الجوائز العربية الفائزون والأثر» فقد شارك فيها أمين عام جائزة الأركانة العالمية للشعر د مراد القادري مديرا للجلسة بالإضافة إلى أربعة من الباحثين والمبدعين الذين حصلوا على جوائز مميزة في مسيرتهم الحياتية وهم الدكتورة جوخة الحارثية من سلطنة عمان والدكتور سعيد المصري من جمهورية مصر العربية والأستاذ شوقي بزيغ من الجمهورية اللبنانية والأستاذ يوسف المحيميد من المملكة العربية السعودية. وقد تحدث المشاركون عن تأثير الجوائز في حياتهم العملية والإبداعية.
وتم اليوم الخميس عقد اجتماع مغلق لمسؤولي الجوائز، لمناقشة المعايير وآليات عمل الجوائز العربية والقواسم المشتركة بينها وأوجه الاختلاف، بهدف تبادل الخبرات والتجارب وإيجاد سبل لمواجهة التحديات. وقد صرح الدكتور عبد العزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل بأن الاجتماع، بعد مناقشات مستفيضة، قد خرج بعدد من التوصيات أبرزها الموافقة على تأسيس منتدى الجوائز العربية ويكون مقره في جائزة الملك فيصل، وأن تكون الجوائز الحاضرة للاجتماع هي الأعضاء المؤسسة للمنتدى وأن يكون الاجتماع دورياً. كما أوصى المنتدى بتكوين مجلس تنفيذي، وتأسيس بوابة إلكترونية للجوائز العربية، والعمل على تبادل المعلومات بين الجوائز التي تعزز العمل الثقافي العربي المشترك وتحفيز المبدعين والمفكرين من أبناء الأمة العربية. وقد وجه الدكتور السبيل شكره وتقديره للسيدات والسادة مسؤولي الجوائز العربية على استجابتهم وتفاعلهم الإيجابي والخروج بنتائج مهمة، ستنعكس بشكل إيجابي على مسيرة الجوائز العربية.