ناصر الصِرامي
جيلي الذي يقبع في العقد الرابع، لا بد وأن يكون سعيدًا جدًا وهو بجد فرصة تاريخية، ومعاصرة ما قبل وما بعد التحولات، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في البلاد خلال السنوات القليلة. محظوظ جيلي على الأقل لأنه يعيش بعض من الحلم، الذي يرسم أمامه من اليوم الأول.
محظوظين أن نشاهد الوثبة الطويلة، من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الحديثة، ومن عادية الأفكار، إلى الأكثر جرأة وإبداع، ومن استخدام أقل مواردنا الطبيعية المتاحة، إلى تنويع فعلي لمصادر الدخل، بما في ذلك إصلاح الهيكل الاقتصادي. ومن استيعاب وإدراك قوتنا السياسية والمعنوية، إلى التفكير جديا في هذه القيمة.
بالنسبة لجيلي، ومن من منحتهم الحياة فرصة للتجارب في الساحة الإقليمية والعالمية، ومراقبة العالم الخارجي، فإن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، هو يمثل كل ما حلمنا به لمستقبل وطننا وأمتنا..!
وهو بالنسبة للأجيال التالية «أمير حتمي»، لم ولن يتخيلوا بلادهم هكذا بدونه!
عندما يتحدث يستمع العالم... وحين يعد يترجم القول فعلاً، والأهم أنه لا يتوقف عن منحنا المزيد والمزيد من الأمل!
ليس حوار الأمير الأخير والتفصيلي وحده - مع بلومبرغ، هو ما يجعلنا نرقص بفرح عن هذا الوعي لكل ما حوله، كما هي صفات القائد الناجح!.
وليست مساحة الطرح المتسعة، التي أسقطت كل علامات التعجب والاستفهامات المعلقة، وليست الإجابات المحكمة بالأرقام التي لا تكذب، إنما ذلك كله، متوجًا بذكاء الحضور وبراعة التأثير!
بل إن محمد بن سلمان يمثِّل خلاصة وقمة آمالنا، وأقصى أحلامنا للمضي بوطن نحو المستقبل الأجمل...!
مع ملك تاريخي حازم، وولي عهد يدير جهاز الدولة بعزم يستحث الإنجاز لقطف ثمار البناء.. نحو تنمية مستدامة في أرض بلادنا العزيزة الممتدة.
محظوظة أجيالنا وهي تراقب كل هذا التقدم الاستثنائي، والعودة إلى أهم ملامح الحياة الطبيعية المستحقة لوطن أقل استحقاقاته الفوز بالمستقبل، إنه جيل منحه سمو ولي العهد حق الحلم، الحلم بلا حدود أو خوف، مع العمل والبناء والتنمية وبرؤية وطنية شفافة الملامح تمتد إلى 2030م، وتقفز لما بعد ذلك بـ»محمد بن سلمان آل سعود».
حظنا بـ«محمد»... وحظ من كان عنده محمد..!