- تنطلق غداً الخميس بطولة سوبر كلاسيكو العالمية التي تجمع منتخبنا الوطني والمنتخب العراقي الشقيق إلى جانب منتخبي البرازيل والأرجنتين وتستضيفها المملكة بالرياض. وهي فرصة ثمينة جداً للجماهير لمشاهدة نجوم العالم عن قرب في الرياض وجدة. كما سيكون لهذه البطولة عوائد إعلامية إيجابية كبيرة للمملكة في الخارج.
* *
- لاعب الهلال كاريلو لم يكن مقنعاً للجماهير في الفترة الماضية ولكنه في مباراة فريقه أمام الزمالك المصري قدَّم مستوى متميزاً للغاية وشكَّل جبهة هجومية قوية ولكن لم تستثمر مجهوداته بالشكل الأمثل لغياب اللاعب الهداف. هذا أصبح الآن ورقة هجومية قوية بيد المدرب جيسوس تُضاف لما هو موجود بالفريق مثل قوميز وخربين وسالم الدوسري.
* *
- إدارة الفيصلي هي من القلائل بين إدارات الأندية التي لا يمكن مساءلتها حول إلغاء عقد مدرب ولا يمكن تصنيفها ضمن الإدارات التي تتخذ قراراتها بشكل ارتجالي أو عشوائي. فعندما تلغي عقد مدرب الفريق الكروي فهي تتخذ القرار الأنسب وليس من باب كبش فداء أو غيره. فالإدارة التي يرأسها فهد المدلج منذ أكثر من عشرين عاماً عرفت بالتميز وفق الإمكانات المالية المحدودة جداً واستطاعت رغم ذلك أن تزاحم الفرق ذات الإمكانات المالية الكبيرة وتتفوّق عليها ويكفي وصول الفيصلي الموسم الماضي لنهائي كأس الملك.
* *
- ما زال الوحدة غير مستفيد من لاعبه المحترف البرازيلي اوجستو الذي شارك مع فريقه البرازيلي بعد توقيعه للوحدة مما أحدث مشكلة يجب أن يحلها «الفيفا». ورفع الضرر عن الوحدة وتعويضه عن الفترة الماضية. نادي الوحدة وفي ظل الدعم الكبير من معالي رئيس هيئة الرياضة سينال حقه العادل من خلال محام قدير يترافع أمام «الفيفا» ويحفظ حق النادي.
* *
- رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن متحمس جداً لإسعاد جماهير ناديه وصناعة فريق قوي. ولكن المشكلة أن مهمته تحاج إلى وقت حتى مع المدرب الجديد بيليتش. لذلك فمن الأفضل أن لا يسارع بالوعود للجماهير بأن الفريق سيظهر قريباً بمستواه الرفيع السابق. فهذه الوعود سوف تشكِّل ضغطاً على الإدارة والمدرب. ينبغي الطلب من الجماهير الصبر ريثما تظهر بصمات المدرب ونتائج عمله.
* *
- تتعالى بعض الأصوات غير الاتحادية مطالبة بتغيير ممثل الكرة السعودية في مباراة السوبر السعودي المصري ليكون النصر أو الأهلي بدلاً من الاتحاد على اعتبار أن الاتحاد غير جاهز فنياً لخوض المباراة ويعاني من هبوط فني. وللأسف أن بعض الأصوات الاتحادية شاركت وأيَّدت هذه المطالبات غير العادلة والتي تبخس الاتحاد حقه. إضافة إلى أن قبول الاتحاد بهذا يعني تكريس روح الضعف والانهزامية لدى الفريق ولاعبيه وكذلك جماهيره.