سعد الدوسري
هناك معايير يمكن من خلالها وضع مُحدّدَات الأزمة الإعلامية. لا يمكن تشكيل فريق إدارة أزمة، إن لم تكن هناك أزمة، بالمعايير المهنية. ولا يمكن قبول أن تكون هناك أزمة، ولا يتم تشكيل فريق لإدارتها، محلياً وعالمياً.
هل نحن اليوم في أزمة إعلامية؟! هل معطيات الأحداث الجارية، ترقى إلى مستوى الأزمة؟! إذا كان كذلك، فهل ما نراه اليوم من مخرجات، هو إدارة فاعلة للأزمة؟! وإذا لم تكن كذلك، فلماذا تم تصويرها للناس، على أنها أزمة؟! مهما تكن الإجابات، فإنَّ علينا الاعتراف، بأن هناك هبَّةً عاطفية تلقائية، من كل المكونات الاجتماعية، للدفاع عن المملكة، ضد كل من يحاول المساس بمكانتها، عبر كافة منصات الرأي الجديدة. وهذا قد لا يكون كافياً، إذ إن منهجية إدارة الأزمة، وأكيد أن ما نعيشه اليوم هو أزمة إعلام يحتاج إلى توزيع المهام وتحديدها على المنصات المؤسساتية المختلفة.