صيغة الشمري
أجمل ما في الدنيا عندما تكون مشاعر المحبة صادقة ونابعة من القلب، وليس أصدق من عاصفة الحب التي قادها الشعب السعودي عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي واجتاحت هذه العاصفة جميع أراضي وسموات العالم الرقمي حتى أذهلت العالم ولفتت أنظار الغرب قبل الشرق، وإذا كان خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- يقودان عاصفة الحزم فالشعب السعودي يقود عاصفة الحب، والإخلاص وقمة الولاء في إحساس وطني منقطع النظير، لم تنطلق عاصفة الحب من أجل غرض غير الفهم الحقيقي لأهمية وحدة الوطن والحفاظ على لحمته، فكلما أطلق الأعداء تغريدة خبيثة حتى ينبري لها آلاف مؤلفة من السعوديين ليدحروها فوراً ويبددوا تأثيرها ويطمسوا أثرها كما يجتاح السيل الهادر جمرة صغيرة، هذا السيل الجارف من الحب الوطني والتكاتف والالتفاف حول الوطن وقيادته أجبر عدة منصات إخبارية لحذف عدة تغريدات إخبارية مسيئة أو تغييرها نتيجة الدفاع وتصحيح المعلومات بردود حازمة وتعليقات وطنية حاسمة لا تقبل الجدل، الشعب السعودي وهو يلتف حول قيادته الرشيدة ويتخندق في خندقها كان أهم إيجابيات المرحلة العصيبة السابقة التي واجهت فيها بلادنا أشرس حملة إعلامية معادية تهدف لتعطيل مسيرة ونمو السعودية الجديدة التي ظهرت بشكل مهاب يخشى جانبه، عاصفة الحب هذه أجبرت كاتبة أمريكية أن تكتب مقالاً كاملاً تستغرب فيه من مستوى الحمية الوطنية التي تظهر مع ظهور كل «هاشتاق» وطني سعودي، حيث عبرت آن ابلباوم عن اندهاشها الكبير من مئات الآلاف من التغريدات التي تجتاح كل وسم يتم وضعه عبر تويتر ليدافع عن السعودية بشكل مستميت ولافت للنظر، طبعا آن ومن هم على شاكلتها لا يستوعبون سبب هذه المحبة الصادقة ويحاولون التشكيك بمصداقيته مثلهم مثل بعض إعلاميي الغرب الذين يعملون بمنصات إعلامية ممولة من دول تعادي بلادنا وتسعى في الليل والنهار لتشويه سمعتنا أمام الرأي العام العالمي، كل ما حدث من هجمات إعلامية شرسة ضد بلادنا لم تزد الشعب السعودي سوى تكاتفاً والتفافاً حول قيادته الرشيدة، كلما حاول الأعداء زعزعة أمننا الداخلي زدنا محبة لوطننا ولقيادتنا -حفظها الله-.