«الجزيرة» - عوض القحطاني:
في ظل غياب منظمات الأمم المتحدة وعدم وجودها بشكل كبير في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، إضافة إلى المنظمات غير الحكومية، سارعت المملكة بإنشاء خلية أزمة للمناطق اليمنية التي تضررت من إعصار «لبان» الذي تسبب في تشريد عدد من الأسر في محافظة المهرة اليمنية؛ إذ سارعت وزارة الدفاع بتسيير جوي لطائرات القوات الجوية الملكية السعودية، تحمل مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى إسهام الطائرات العمودية للقوات الجوية وطائرات القوات البرية الملكية السعودية، وكذلك طائرات وزارة الداخلية السعودية.
وقد تشكَّلت خلية من العمل لتقديم المساعدات كافة للشعب اليمني.
فقد أوضح المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي بن صالح المالكي أنه على ضوء التوجيهات التي صدرت من قيادة المملكة فقد تم إرسال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية عبر الطائرات للأماكن المتضررة.
وقال المالكي إنه تم إنشاء جسر جوي لإيصال هذه المساعدات والإنقاذ، وتم إنقاذ 1500 مواطن يمني، وإيواء 2000 شخص في أماكن بعيدة عن الأماكن الخطرة من خلال تخصيص 10طائرات عمودية للإنقاذ، وتقديم الإغاثة.
كما قامت طائرات القوات الجوية بنقل المواد والمساعدات لمحافظة المهرة عبر طائراتها.