سلطان المهوس
أصبح للمكافآت المالية بريق مُغرٍ لنجوم منتخباتنا المشاركة خارجيًّا بكل المحافل، وفي كل الألعاب؛ إذ يستلمون مبالغ مالية غير مسبوقة نظير تحقيقهم المنجزات.
التحفيز المالي هو أحد أهم المرتكزات التي تقوم على زيادة رقعة التنافسية بين الأبطال، وإعطائهم أيضًا الشعور بالأمان المالي والمعيشي. وقد لاحظنا أن معالي المستشار تركي آل الشيخ أولى جانبًا مهمًّا لمكافأة الأبطال بجانب تطوير البرنامج والأنظمة؛ وهو ما جعل رقم المنجزات السعودية خارجيًّا وبالأرقام يتضاعف بشكل غير مسبوق تاريخيًّا، وفي فترة وجيزة، حتى أننا ظفرنا بثلاث ميداليات أولمبية، منها الأولى بالتاريخ الرياضي السعودي بالميدالية الذهبية للبطل محمد عسيري في أولمبياد الشباب بالأرجنتين 2018.
بقي أن أقترح من واقع مزامنتي للكثير من البعثات الرياضية عدم تجاهل الأجهزة الفنية والإدارية ماليًّا، وإشراكهم في المكافآت التي يحصل عليها الأبطال نظرًا إلى أن أدوارهم المساندة بشكل أساسي لا تقل أبدًا عن عطاء وموهبة اللاعب.. فتركهم دون مكافآت يمكن أن يخلق نوعًا من الأسى داخل نفوسهم؛ فكل شيء يذهب للاعب «التهاني.. المكافأة.. الإعلام.. استقبال المطار» ما عدا مدربه وإدارييه..!!
أشرِكوا المدربين والإداريين وستجدون حراكًا فنيًّا غير مسبوق، وانضباطًا إداريًّا أفضل، وعدالة أجمل لتحقيق المنجزات.. فالمكافآت المالية محفز كبير، ولاسيما أن من يقود ذلك كريم بن كرام.