مكة المكرمة - سامي علي:
نجح فريق طبي متكامل بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في عملية نوعية ممثلاً في فريق جراحة الأنف وقاع الجمجمة وجراحة المخ والأعصاب في إنهاء معاناة ثلاثينية كانت تعاني من تسرّب في السائل النخاعي من الأنف وذلك نتيجة عملية سابقة أجرتها قبل 5 سنوات أدت إلى ثقب في قاع الجمجمة وتسرّب مستمر للسائل النخاعي مما أدى إلى حدوث التهاب في سحايا المخ.
وأوضحت نتائج الفحوصات وجود ثقب في الجهة اليسرى من قاع الجمجمة الأمامي ونزول جزء من المخ والأغشية المحيطة به من خلال هذا الثقب.
وأجتمع الفريق الطبي بشكل عاجل لتحديد خطة العلاج.
وقد تم ترقيع ثقب قاع الجمجمة عن طريق المنظار الأنفي عالي الدقة وباستخدام أغشية صناعية عالية الجودة مماثلة لأنسجة الجسم ومع استخدام أحدث الأجهزة الطبية والتي تضمنت جهاز الملاحة الجراحي بإغلاق الثقب ومنع تسرّب السائل دون الحاجة إلى وضع قسطرة قطنية لتخفيف ضغط السائل النخاعي بعد العملية.