«الجزيرة» - عبدالله الهاجري / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز مساء أمس الأول الأحد حفل تدشين (اكسلنتيا العربية) للسيارات الإيطالية الكهربائية في الرياض، بحضور معالي الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة، ومعالي الشيخ شخبوط آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، وعددًا من رجال الأعمال والمسؤولين في المملكة.
إثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز بجولة في المعرض، واستمع سموه إلى شرح عن السيارات الكهربائية. بعد ذلك شاهد والحضور العرض المرئي عن مواصفات السيارات الكهربائية.
من جهته، أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سيف الدين بن سعود بن عبدالعزيز عضو مجلس الإدارة أن «اكسلنتيا العربية» تأتي كداعمة لقطاع النقل في المملكة وفق رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد، ودائمًا نحن نسعى بتوجيهات سمو سيدي الأمير سعود بن سلمان إلى أن ننقل أفضل ما توصلت إليه التقنية، وبإذن الله سيكون لوجود «اكسلنتيا العربية» حركة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وأيضًا توطين الوظائف من خلال استقطاب أبناء البلد في المرحلة المقبلة.
وشدد على أن شراكة اكسلنتيا العربية مع الشركة الإيطالية الأم للسيارات الكهربائية التي تشكل صناعتها 100 في المائة إيطالية تعتبر صديقة للبيئة، مبينًا أن لهذه السيارات خيارات عدة في الشحن والاستخدامات اليومية.
ولفت الأمير سعود بن سيف الدين إلى أن الطلب سيكون متوافرًا خلال 60 يومًا، وأن شركة اكسلنتيا العربية ستكون الحصري في السوق المحلية والأسواق الخليجية، وسوف يكون المصنع جاهزًا في السعودية خلال العامين القادمين؛ إذ ستكون الشركة الموردة للدول الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مبينًا أن لدى الشركة مشروع الحافلات الكهربائية التي ستدعم مشروع القطارات، وستوفر الحلول لها، التي ستكون حلاً مناسبًا وبديلاً للباصات الموجودة حاليًا.
وأعرب السيد جوفاني زابيا مالك مجموعة اكسلنتيا الإيطالية عن سعادته لهذه الاتفاقية، واختيار شركة سعودية للامتياز باعتبار السوق السعودية كبرى الأسواق، وأقوى اقتصاد في الشرق الأوسط، وهذا محل سعادة للإيطاليين بأن نعمل مع شركاء ناجحين. وحقيقة نحرص على أن تكون التصاميم ملائمة لأجواء الشرق الأوسط عمومًا، والمملكة خصوصًا.
يُشار إلى أن «اكسلنتيا العربية» أتمت إجراءات الشراكة مع الشركة الإيطالية الأم؛ لتكون شريكًا حصريًّا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق آسيا. وأكد مسؤولو الشركة العربية أنهم ملتزمون بكل ما يضمن نجاح الشراكة، ويسعون لتحقيق المرتبة الأفضل بين الشركات المتخصصة في هذا المجال.