د. خيرية السقاف
يوم الثلاثاء أمس الموافق 23 من أكتوبر للعام الميلادي 2018، الرابع عشر من صفر 1440 للهجرة اجتمع رجال الاقتصاد، والأعمال من شتى أنحاء العالم، يتقدمهم قادة، ووزراء دول عربية، وغربية، وشرقية في الرياض، في عاصمة الرؤية الحيوية، التي مذ طرحها وهي تواكب خطواتها بنجاح، ودأب، ودون تعثر..
اجتمعوا في الرياض حيث تتوالى منصات الإنجاز، وتتسع مدارك المكاسب، والتبادل،
اجتمعوا على منصة الاستثمار السعودي، العربي، العالمي برعاية قائد البلاد، وولي عهده رئيس المؤتمر الموسوم وهو كما يعلم الجميع يهدف إلى تعزيز التبادل الاستثماري، وتوسيع دوائر التفاعل الاقتصادي، بما يحقق الحضور القوي لاقتصاد المملكة بما له من قوة، ومتانة، ومرجعيات احتياطي إنتاجي يفوق كبريات الدول، بهدف الاستثمار في مستقبل يتطلع فيه لإبراز ما لهذه البلاد من ريادة، ومكانة، وقيادة، ومكانة اقتصادية، واستثمارية، وحيوية في المنطقة، وفي العالم جعلها في مصب التنافس، والعمل على إبراز هذا من خلال طموحاتها، ومنهجها في التعامل مع مقدراتها الاقتصادية، وتجربتها في إنتاجها، تصديرا، وتوريدا، وضخها في السوق العالمي بالتبادل المثمر، والتجارة المنتجة، وبرعايتها المشاريع الداعمة، والأعمال المنجزة، وابتكار المشاريع المتجددة، ودعم النمو، والتحديث، وحفز الكفاءات بضخ ما يحقق للاقتصاد الوطني القوة الاستثمارية على مستوى العالم بنسبة متقدمة، وفائقة، ويتيح للدول الأخرى أن يكون سوق المملكة رحبا لها..
مؤتمر الأمس، لم يؤثر فيه غياب من غاب، فقد اكتمل بحضور من حضر، وحقق أهدافه، ونال مبتغاه..
ولعل ما سيكون من أرباح مشاريعه الاستثمارية للشركات، والجهات التي شاركت، سيكون خسارة لمن تأخر، ولم ينل نصيبا..
الرياض عاصمة العمل والأمل، عاصمة الكف تمتد ولا تنسحب، عاصمة الثقة التي لا تزعزعها ريح، عاصمة الكلمة الصادقة والعهد الوفي، عاصمة الشمس التي لا تغيب..
ولسوف يؤتي المؤتمر أكله حين ثماره تتدلى، وحصاده وفير يتنامى على مرأى، ومسمع الدنيا بمن فيها إن شاء الله..