محمد بن سكيت النويصر

سررت كثيرًا وأنا أقرأ في جريدة الجزيرة الغراء وفي عددها الصادر يوم الخميس 16-2-1440هـ وعلى الصفحة (6) إطلاق جائزة باسم الشيخ الوجيه حمد المالك -رحمه الله- وهي خاصة للأداء التعليمي المتميز وذلك بتعليم محافظة الرس.

وقد تم ذلك برعايةكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي يحرص على مثل هذه المناشط حيث تحقق تميزًا وأداء أفضل في قطاعات المجتمع الذي وجه -حفظه الله- بأن يحظى الأمن الفكري بنصيب من هذه الجائزة لحرصه -حفظه الله- على استمرار نعمة الأمن الفكري والحسي لما في ذلك من الحاجة الماسة لذلك خاصة في وقتنا الحاضر.

الجائزة التي تحمل اسم الوجيه حمد المالك -رحمه الله- أحد أعيان محافظة الرس -وجهوده لا تنكر في المحافظة- استمرار لذلك العطاء والبذل الذي كان سجية ملازمة له -غفر الله له وأسكنه فسيح جناته- ولا يفوتني في هذا المقام أن أذكر موقفًا نبيلا للوجيه حمد المالك -رحمه الله- فقد زار المعهد العلمي في محافظة الرس معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وكان مديراً لجامعة الإمام آنذاك وإذا بالوجيه حمد المالك -رحمه الله- يحضر للمعهد مرحباً بمعالي الدكتور عبدالله داعيا له لحضور احتفالٍ بمعاليه بمنزله. هذا الموقف لا أنساه للوجيه حمد المالك الذي كان يحرص على استقبال وإكرام ضيوف الرس.

الجائزة تهدف إلى إذكاء التنافس في الأداء من قبل الهيئة التربوية والتعليمية في محافظة الرس إحدى محافظات منطقة القصيم الرئيسة التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة ومتابعة وإشراف مباشر من سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه -حفظهما الله-.

وحضر توقيع الشراكة للجائزة سعادة وكيل محافظة الرس بدر بن محمد العساف وسعادة مدير تعليم منطقة القصيم وسعادة مدير تعليم محافظة الرس وعدد من المسؤولين في تعليم محافظة الرس.

وقد وقع اتفاقية الجائزة رجل الأعمال الشيخ محمد بن حمد المالك أحد أبناء الوجيه حمد المالك -رحمه الله- وسعادة مدير تعليم محافظة الرس وعدد من أسرة المالك.

فشكراً أسرة المالك على هذا العطاء غير المستغرب وهذا التحفيز للعاملين في مجال التربية والتعليم في محافظة الرس - قائدي المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وكذلك المبادرات المتميزة وكل ما يخدم العملية التربوية في المحافظة.

أكرر الشكر والتقدير لأسرة المالك على هذا الاهتمام بالتعليم ومنسوبيه في المحافظة، والنجاح سيكون -بإذن الله- حليفًا لهذه الجائزة المتميزة، كيف لا وهي تحمل اسم ذلك الرجل أحد أعيان المحافظة ووجهائها -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته.