إن ما تتعرض له مملكتنا الحبيبة وقيادتها الرشيدة ما هي إلا حملات مأجورة تهدف إلى إغراق المملكة في اتهامات واهية لزعزعة استقرارها ومكانتها عالمياً.
وهؤلاء يعلمون بأن المملكة هي محور الاستقرار ومركز القرار في المنطقة, وهذا ما يدفعهم إلى الصيد في الماء العكر والمزايدة والابتزاز وقيادة مؤامرة لتشويه سمعة المملكة وتعطيل الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بخطى متسارعة في ظل رؤية 2030 غير المسبوقة.
ولكن تلاحم الشعب السعودي ووقوفه مع قيادته وتعبيره عن محبته لمليكه وولي عهده سيحبط هذه المؤامرة, وسيثبت للعالم ثبات وقوة المملكة ومكانتها واقتصادها، وما نجاح المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي أقيم في خضم هذا الضغط الدولي إلا دليل الثقة في المملكة واقتصادها الصامد في وجه أي تقلبات أو عواصف.
لقد أغلقت المملكة الباب أمام أي ابتزاز وتدير الأمر بالعدل والقانون والمنطق دون أي تهاون, فشمس العدالة لا تغيب والجميع سواسية أمام القضاء، وإن الخطوات التي تمت تعتبر خطوة في اتجاه إسكات جميع الأصوات التي أرادت الإساءة إليها سياسياً واقتصادياً.
إن هذه الزوبعة ستنتهي -بحول الله وقوته-، وسوف يخيّب الله مساعي المسيئين وسيتحول التأجيج الإعلامي ليصب في مصلحة بلدنا واقتصادنا، وسيرى العالم حقيقة المملكة وما هي عليه من تطبيق الشريعة ومحاسبة المسيئين والمقصرين «فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً» صدق الله العظيم، وستخرج بلادنا من هذه الأزمة أكثر قوة وثباتاً.
** **
- حمد بن عبد العزيز الجميح