المجمعة - فهد الفهد:
أوقف فريق الفيصلي انطلاقة الاتفاق وألحق به الخسارة الأولى بفوز كبير وتاريخي قوامه خمسة أهداف لهدف، ولم يظهر الاتفاق بمستواه في الجولات السابقة، وانهار أمام تفوق الفيصلي الذي عزف سيفونية رائعة ووضح جليًا تحسن أداء الفريق مع مدربه البرازيلي الجديد السيد (شاموسكا). بدأ الفريقان المباراة بهجوم متبادل ثم أنحصر اللعب وسط الملعب وحضرت أخطر الهجمات ق9 للفيصلي من خلال كرة كالديرون التي سددها في العارضة، وفي ق 18 سجل كالديرون الهدف الأول للفيصلي بعد أن تلقى كرة من هايلاند روض الكرة وسطط في المرمى، وفي ق 27 أهدر كالديرون فرصة تسجيل هدف ثان بعد أن مرر له البيشي كرة بين المدافعين وضعته وجهًا لوجه أمام حارس الاتفاق إلا أنه وضع الكرة بجانب القائم بعدها تحسن أداء الاتفاق وبادل الفيصلي الهجوم لكن دون خطورة على مرمى ملائكة نظرًا لعدم فعالية خط المقدمة. واصل الفيصلي في الشوط الثاني تميزة وسيطرته على مجريات المباراة، وفي ق 60 أحرز روجيرو الهدف الثاني من كرة ثابتة لعبها من خارج المنطقة في العارضة ثم ولجت المرمى، واستطاع أنتي بوليتش ق 75 إضافة الهدف الثالث عندما تقدم لركنية نفذها كوستافو ووضع الكرة رأسية داخل المرمى، بعدها بأربع دقائق سجل حمدان الشمراني الهدف الرابع بعد أن توغل بكرة داخل المنطقة وسددها خادعة للحارس داخل المرمى وق 81 قلص برايان النتيجة بعد أن سجل هدف الاتفاق، إلا أن الفيصلي أرادها تاريخية حيث استطاع روجيرو تسجيل الهدف الثاني له والخامس للفيصلي وبذلك ارتفع رصيد الفيصلي إلى 10 نقاط في حين بقي الاتفاق على رصيدة السابق 14 نقطة.
الشباب × الوحدة
مكة المكرمة - الجزيرة
برهن فريق الشباب على استعادته لاتزانه من جديد في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان لكرة القدم (الدوري السعودي للمحترفين)، وذلك بعدما حقق انتصاره الثاني على التوالي في المسابقة، عقب تغلبه 1 / صفر على مضيفه الوحدة. وارتفع رصيد الشباب إلى 12 نقطة، في حين توقف رصيد الوحدة، الذي تكبد خسارته الأولى في البطولة هذا الموسم عند 15 نقطة. وسجل هتان باهبري هدف الشباب الوحيد في الدقيقة 51، ليعرقل انتفاضة الوحدة الذي فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة.
الفتح × الفيحاء
الأحساء – صادق الحرز
حقق فريق الفيحاء ثلاث نقاط غالية عندما خرج فائزاً في اللقاء الذي جمعه بالفتح بهدفين مقابل هدف واحد في المواجهة التي جرت أحداثها على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء. جاء الشوط الأول حذراً من الفريقين وانحصر اللعب أغلب فتراته وسط الملعب وانعدمت الخطورة إلا مرة واحدة (د 45) من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء للاعب الفتح عبدالقادر الوسلاتي تألق حارس الفيحاء كريستيان بونيا في إخراجها إلى ضربة ركنية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. واصل الفريقان اللعب الحذر والاعتماد على الأداء الدفاعي ومن ثم الانطلاق في هجمات مرتدة، ليأتي الحل (د 70) وبمجهود فردي وإصرار من دانيلو اسبريا راوغ بها دفاع الفتح من العمق ليواجه المرمى سددها في حلق المرمى مسجلاً الهدف الأول للفيحاء، ولم يستمر تقدم الفيحاء طويلاً ليأتي التعادل للفتح (د 75) حيث استغل مهاجمه إبراهيم الشنيحي عرضية ماتياس اجوير أكملها برأسه تسكن مرمى الفيحاء، ولكن يرفض الفيحاء الخروج إلا منتصراً في هذا اللقاء (د 90+4) عندما مرر توفيق بوحيمد كرة في عمق دفاع الفتح إلى عبدالرحمن اليامي لعبها عرضية أرضية تجد روني فرنانديز أودعها شباك الفتح مسجلاً الهدف الثاني للفيحاء أنهى به المباراة لصالح الفيحاء 2/1.
الباطن × الحزم
«الجزيرة» - حفر الباطن
عاد الباطن إلى نغمة الانتصارات وكسب ضيفه الحزم بهدف دون رد فارتفع رصيده الباطن إلى سبع نقاط فيما تجمد رصيد الحزم، الذي تلقى خسارته الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة عند ثماني نقاط في المركز العاشر. ويدين الباطن بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه رائد عبدالله الغامدي، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد ق 67، ويأتي هذا الانتصار ليعيد البسمة مجددًا إلى وجوه جماهير الباطن عقب خسارة الفريق في مباراتيه الماضيتين بالمسابقة أمام النصر والتعاون.
الاتحاد × الرائد
جدة - علاء سعيد
واصل فريق الاتحاد تقديم مستوياته الباهتة التي أبقته متذيلا ترتيب الفرق بعد أن تلقى الخسارة مساء أمس من الرائد بهدفين مقابل هدف، جاءت أهداف الرائد عن طريق هشام بلقوري وعبدالله الشامخ وللاتحاد فهد المولد.
منذ الدقيقة الأولى وضح تركيز لاعبي الاتحاد على إحراز هدف مبكر بفضل التكتيك الهجومي الذي لعب به مدرب الفريق بيليتش، بينما الرائد كان يلعب بطريقة دفاعية، ويعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل إزعاجا حقيقيا لمرمى الاتحاد، وكانت أخطر فرص الاتحاد عن طريق فالديفيا الذي واجه المرمى بعد دربكة دفاعية سددها برعونة ويخرجها الحارس بسهولة، يتبعه فيلانويفا بتسديدة قوية تعتلي العارضة، فيما كانت أخطر فرص الرائد عن طريق بانقورا بتسديدة أخرجها بصعوبة عساف القرني لركلة زاوية، وفي ظل الضغط الاتحادي نجح الرائد من اقتناص الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق هشام بلقروي بضربة رأسية من بعد ركلة زاوية وسط غياب الرقابة الدفاعية، لينتهي الشوط بتقدم الرائد على الاتحاد بهدف دون مقابل.
دخل مدرب الاتحاد بيليتش الشوط الثاني بطريقة هجومية بحتة بإجراء تغييرين بإدخال رومارينهو وخالد السميري بدلاً عن جمال باجندوح وفالديفيا، ساهمت هذه التغيرات في تنشيط الهجوم الاتحادي كثيراً إلا أنه استمر غياب اللمسة الأخيرة ليساهم هذا الأمر في ضياع الفرص السهلة أمام المرمى والتي كان أخطرها عن طريق البديل رومارينهو الذي سدد كرة قوية تصدى لها الحارس ببراعة. فريق الرائد استمر على أسلوبه المتوازن من بداية اللقاء باللعب على الهجمات المرتدة والتغطية الدفاعية الممتازة، ولاحت له عدد من الفرص لينجح عند الدقيقة 78 من تسجيل الهدف الثاني والذي يعتبر واحدا من أجمل أهداف الدوري عن طريق عبدالله الشامخ بتسديدة قوية من مسافة بعيدة لم تنجح محاولات عساف القرني بالتصدي لتلك الكرة، هذا الهدف ساهم في إحباط لاعبي الاتحاد كثيراً لتهدأ المباراة ومعها الجمهور لينحصر اللعب في منتصف الملعب بدون خطورة حقيقية على المرميين، وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة سجل فهد المولد هدف الاتحاد الوحيد لتنتهي معه مجريات المباراة بفوز الرائد 2/1 .
***
النتائج
الباطن x الحزم 0/1
الفيصلي x الاتفاق 1/5
الاتحاد x الرائد 2/1
الفتح x الفيحاء 2/1
الوحدة x الشباب 1/0