صدر كتاب: «الصراع السياسي و«التحيز للحضر» في الصحافة الكويتية المعاصرة». وهو من تأليف الباحث النرويجي د. كتيل سلفيك وباحثين آخرين.
يفحص الكتاب وضع الصحافة الكويتية بعد تعديل قانون المطبوعات والنشر عام 2006، ليسمح بصدور صحف جديدة ما أدى لزيادة عدد الصحف الورقية اليومية من 5 صحف إلى 15 صحيفة أي بنسبة 300 في المئة. وحمل غلاف الكتاب الوصف التالي: «كتاب يهم كل صحافي عربي وكل مرشح لمجلس الأمة الكويتي». ويتكون الكتاب من 11 فصلاً وعدة ملاحق.
وجاءت عناوين الفصول كالتالي:
(1) دور الصحافة في مقاومة الفساد
(2) الصحافة العربية الأكثر حرية: لبنان والكويت أنموذجان
(3) المرأة والصحافة في الكويت
(4) يوم ما بعد النصر : انتخابات 2009 والحاضر النزاعي في الكويت
(5) الصراع السياسي في الصحافة الكويتية المعاصرة
(6) إغلاق ثالث صحيفة كويتية خلال 18 شهرا
(7) لبرلة قانون المطبوعات و»التحيّز للحضر» في الصحافة الكويتية : انتخابات 2009 أنموذجاً
(8) العلاقات «الزبائنية» تمزق السياسة الكويتية والطبقة الوسطى تصعد وتنضم للمعارضة
(9) نسف مقولة: «مجلس الأمة الكويتي يعطّل التنمية»
(10) انتخابات كويتية متكررة «متعمدة» تنهك المعارضة وتفككها
(11) نيويورك تايمز: التحقيق في الفساد يهز الكويت
ويتميّز الكتاب، وفقاً لمقدمة المعد والمترجم، بكشف معلومات نادرة تعد من «أسرار» الصحافة الكويتية مثل: (أ) أرقام توزيع الصحف، و(ب) تكلفة إصدار العدد الواحد، و(ج) العلاقات الزبائنية بين الراعي والزبون، أي التمويل المالي للصحف لغرض سياسي، و(د) بعض أوجه الفساد المؤسفة في الصحافة الكويتية خاصة خلال تغطية الحملات الانتخابية للمرشحين.
كتب «تقديم» الكتاب المحامي والمفكر السياسي الكويتي البارز الأستاذ محمد عبد القادر الجاسم، ويقع الكتاب في 648 صفحة من الحجم الكبير، وصدر على شكل مجلد عبر «منتدى المعارف» في بيروت..