صدر حديثا 2018، لشهد الدخيل، إصدار بعنوان: «نافذة أمل»، متضمنا جملة متناغمة من النصوص، التي استعرضت خلالها الدخيل مشاهد حياتية يومية بين الذاتية والمجتمعية، التي قدمت خلالها رؤى وتصورات تكشف عن رؤية شهد لما تناولته في كتابها من قضايا وموضوعات مجتمعية، تعج بها الحياة اليومية بآلامها، وآمالها، وطموحات وأحلام تراود حياتنا اليومية ليل نهار، وذلك بأسلوب سهل، سعت من خلاله الدخيل إلى إضفاء صورة أدبية على ما طرقته من موضوعات، بأسلوب يعتمد البساطة في العرض، ويتكئ على الإيجاز فيما قدمته في كتابها من موضوعات.
تقول شهد في نص بعنوان: «كن صديق نفسك»: وعدت نفسي صباحا أن استقبل يومي وكأنني ألتقي بأعز صديق، وأن أدخل البهجة في قلب كل من أراه.. سأجعل كل يوم بقي من عمري يثري نفسي ويلهم روحي بحياة طيبة مفعمة بالمعاني.
ومن نص بعنوان (أجمل لحظات الحب)، تقول شهد: أجمل ما قد يمر به أي اثنين عندما يقعان في الحب! ولكن.. الأجمل حين يكون هذا الحب في لحظة حرجة، وهي: لحظة الحب ما قبل الاعتراف.. هذه اللحظة تحمل الكثير والكثير من التساؤلات والأفكار المتزاحمة في فروة الرأس، يشعر وهو يسأل: هل توجد فتاة جميلة كجماله، يحبها إلى الجنون؟! تلعب الشكوك في عروق قلبيهما، ويلعب الحب في عقله وعقلها، يتصرفان وكأنهما أشبه بـ(رادار)، هو يراقب جميع تحركاتها!